خبر إدخال وقود السفينة القطرية لغزة الأسبوع القادم والطاقة ممتعضة من المماطلة

الساعة 06:01 ص|17 مايو 2012

غزة

 أصبحت القافلة القطرية المحملة بالوقود لمحطة توليد الكهرباء بغزة والمقدمة كمنحة لمساعدة لقطاع غزة لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي محط اهتمام كافة المواطنين في قطاع غزة وخاصة مع بدء فصل الصيف وسط حديث عن اتهام سلطة الطاقة للجانب المصري بالمماطلة .

وكان بيان قد صدر بالأمس من قبل سلطة الطاقة بغزة عن استنفذها لكافة الطرق لإدخال القافلة القطرية , وتزامنها مع تصريحات لمندوب السلطة في معبر العوجا بالأمس بحدوث انفراج في أزمة السفينة القطرية وبدء إدخال وقودها الأسبوع القادم.

فقد أكد عمر هدهود مندوب السلطة في معبر العوجا أمس الأربعاء، انه جرى التنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي على إدخال 20 مليون لتر سولار لمحطة التوليد وهي حمولة السفينة القطرية إلى غزة مطلع الأسبوع القادم لتدخل على فترات.

وأشار هدهود في تصريحات له أن أزمة السفينة القطرية شهدت انفراجة جديدة ,ويحضر دخول الكمية الأولى وفد رفيع من وزارة البترول المصرية والسلطة الفلسطينية".

ومن جانبها قالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بحكومة غزة أنها استنفذت كافة الجهود والإجراءات اللازمة من طرفها لاستقبال شحنة الوقود القطري الموجودة حالياً في خزانات ميناء السويس، متهمة السلطات المصرية بالمماطلة.

وأوضحت أن هناك ضعف تنسيق بين المخابرات المصرية والهيئة العامة للبترول المصرية وأن ذلك أدى لتأخير وصول الشحنة إلى قطاع غزة حتى الآن، علماً بأن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع لازلت تعمل منذ أربعة أشهر بمولد واحد فقط من أصل أربعة بسبب شح إمدادات الوقود للمحطة.

وطالبت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية السلطات المصرية بضرورة إدخال الوقود القطري بشكل فوري للقطاع، مشددة على أن إدخال الوقود القطري لغزة عبر معبر العوجا حسب رغبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي والموافقة المصرية على ذلك يتسبب في تأخير هذه المنحة العربية لغزة ويمنح الاحتلال وسيلة ابتزاز وتحكم ضد الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة تكاليف النقل من خلال معبر العوجا.

وتابعت: "إن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستسمح بنقل 450 ألف لتر فقط يومياً من خلال معبر العوجا يعني تشغيل مولدين اثنين من أصل أربعة لمحطة التوليد وذلك لن يحل أزمة الكهرباء في غزة بل سيؤدي لاستمرارها، خصوصاً أن فترة نقل شحنة الوقود القطري كاملة لمحطة التوليد حسب هذه الكمية سيستغرق 65 يوماً، في حين أن محطة التوليد هي بأمس الحاجة لهذه الشحنة لتشغيلها بالكامل خصوصاً مع حلول فصل الصيف وتضاعف الأحمال الكهربائية فيه".

والجدير بالذكر أن قطر تبرعت بما يعادل 25 ألف طن من الوقود لصالح محطة الطاقة بغزة منذ أكثر من شهر.