خبر « أهرونوفيتش » يقر بعجز حكومته في معالجة ظاهرة المتسللين الأفارقة

الساعة 06:00 م|16 مايو 2012

وكالات

دفعت حوادث العنف المتزايدة في الآونة الأخيرة في الأراضي المحتلة, ما يسمي بوزير الأمن الداخلي "يتسحاق أهرونوفيتش" ظهر اليوم الأربعاء لزيارة الأحياء الجنوبية في مدينة "تل أبيب" التي شهدت أحداث عنف مختلفة وغير مسبوقة.

ونقلت صحيفة معاريف الصهيونية عن "أهرونوفيتش" قوله "إن حوادث العنف المتزايدة هي بمثابة خطر كبير وحقيقي يجب معالجته"، مهاجماً وزير داخلية الاحتلال "إيلي يشاي" وبعض الوزراء في حكومة نتنياهو بسبب ما وصفه بالتباطؤ في معالجة ظاهرة العمال الأجانب والمتسللين الأفارقة الذين يتسببون في ارتفاع وتيرة الجريمة في "إسرائيل" على حد تعبيره.

وأضاف "إن داخلية الاحتلال ووحدة عوز المخولة في معالجة ظاهرة المتسللين لا يقومون بأداء وظائفهم بشكل تام، مشيراً إلى أن الوزارة طلبت من وزارته تجهيز أماكن فارغة لاعتقال المتسللين والعمال الأجانب الغير قانونيين إلا أنه حتى اللحظة وبحسب "أهرموفيتش" لم يعتقلوا أي شخص، علماً بأن المعتقلات تسع لأكثر من 2000 معتقل.

ويرى "أهرونوفيتش" أنه وعلى الرغم من التقدم في بناء الجدار على الحدود المصرية إلا أن عدد المتسللين يصل من 300-500 شخصاً خلال الأسبوع الواحد، مطالباً معالجة هذه الظاهرة على المستوى الدولي وبأقصى سرعة ممكنة.

كما وهاجم سياسة حكومته في التعامل مع العمال الأجانب من خلال إفشال وإغلاق أعمالهم في "إسرائيل" بدلاً من إيجاد حلول لمشكلة التسلل ذاتها معتبراً أن هذه السياسة تجلب فقط زيادة في عدد حوادث العنف على حد وصفه.

واقترح "أهرونوفيتش" إعطاء كل متسلل داخل "إسرائيل" جواز سفر وتذكرة طيران إضافة إلى مبلغ وقيمته 1000 دولار، معبراً عن أمله في القضاء على هذه الظاهرة مع اكتمال بناء الجدار الحدودي مع مصر.