خبر الحية: عقبات أعاقت وصول الشاحنة الأولي من الباخرة القطرية لغزة

الساعة 07:57 م|15 مايو 2012

غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية على أن الشحنة الأولى من الوقود القطري كان من المفترض أن تصل اليوم إلى قطاع غزة بعد استعداد قطر لدفع ثمن نقله لغزة.

وتساءل "أيعقل أن تمكث القافلة في خزانات مدينة السويس لمدة أسابيع في أدارج المفاوضات وحالة الإرجاء في ظل حاجة القطاع الماسة لها".

وقال الحية في تصريحات لفضائية "الأقصى" الثلاثاء: "نحن جاهزون لتذليل كافة العقبات إن وجدت في طريق إدخال الوقود القطري الذي سيصل انتظاره إلى شهر"، مطالبًا المسئولين المصريين في مصر إلى تسهيل إدخال القافلة وتذليل العقبات أمامها.

وفي موضوع الانجاز الذي حققه الأسرى وأوضح الحية, أن حركته كانت مستعدة لاستخدام كافة الإمكانيات إذا أصاب أحد الأسرى أي مكروه، مبينًا أن حركة التضامن الواسعة وحدة التفاعل الشعبي مع الأسرى شكلت علامة فارقة في تسريع توقيع الاتفاق.

ولفت الحية إلى أن إضراب الأسرى استطاع فضح الاحتلال وكشف عورته، وما كان يتغنى به اليوم أمام العالم أنه واحة للديمقراطية.

وعن ضمانات تطبيق الاتفاق، قال: "مصر تعد الضامن لهذا الاتفاق، فهي تستطيع أن تلجم إسرائيل، وقادرة على رفع شكوى إلى مجلس الأمن في حال عدم التزامه"، مشيرًا إلى أن الضمانة لنا كشعب فلسطيني هي الإرادة والوحدة في مواجهة هذه الاحتلال، محذرًا إن "عاد الاحتلال سنعود إلى إجراءاتنا".

وقال الحية "بلا شك كلما انحزنا إلى ثوابت القضية الفلسطينية كلما ذابت الفوارق القضايا الجزئية"، داعيًا إلى أن تجسيد هذه الانتصار كمنطلق لتعزيز الوحدة وللممارسة العملية.

وفيم يتعلق بالمصالحة الفلسطينية بين أن طريق الوحدة وإنهاء الانقسام لها عناوين في مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية مرورا لتشكيل الحكومة التي تهيئ المناخات وتجسد الحريات والتي ستعمل على إعمار وإنهاء الحصار على غزة، مشيرًا إلى أن حركته لا تخشي صندوق الاقتراع، مضيفًا "بل نحن من طالبنا بها".

وأكد الحية أن حركته لن تشارك في انتخابات البلدية "ولسنا خائفين من صندوق الاقتراع، فنحن نقول إن أجواء الانتخابات في الضفة المحتلة غير مهيئة لعقدها بنزاهة، وفتح تقول إنها لا توافق على إجرائها في غزة، وأن عمل لجنة الانتخابات تحت ظروف طبيعية يلزمه ظروف لوجستية ومدارس وتحديث السجل الانتخابي".

وتابع الحية "التلويح بالانتخابات يأتي للالتفاف على إشكاليات داخلية في حركة فتح، ونواب ورموز حركة فتح يتحدثون عن وجود فساد مالي وإداري، ومن حقنا أن نتخوف ونتشكك من إجراء الانتخابات، في حين أن القاصي والداني يعلم كيف جرت انتخابات الجامعات بالضفة الغربية المحتلة".