خبر خبير في الشأن الإسرائيلي: خضر عدنان فجر ثورة الأسرى

الساعة 04:02 م|15 مايو 2012

غزة

أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي أكرم عطا الله, على أن تهديد حركة الجهاد الإسلامي لتصعيد عسكري في حال استشهد أي أسير في سجون الاحتلال ونقله هذا التهديد عبر الوسيط المصري يعكس الواقع الحقيقي الذي يعشه الشارع الفلسطيني من أن الأمور تتجه لتطور وتدهور خطير.

وشدد عطا الله في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية", مساء اليوم الثلاثاء, على أن "إسرائيل" سارعت في توقيع الاتفاق لأنها تخشى من تطور وتدهور خطير في المنطقة ليس لها صالح فه, مشيراً, إلى أنها تخشى من تحمل المسئولية أمام العالم وأمام المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي المحتلة.

وأضاف, :"إسرائيل" تريد أن تصعد حسب مصلحتها ولو حصل التصعيد في هذه المرحلة مع المقاومة الفلسطينية والجهاد الإسلامي فإنها ستخسر الموقف الإقليمي والدولي ولا تريد أن تبدو أمام العالم لها بصمة في تفجير الأوضاع في قطاع غزة, لافتاً, إلى أنها خسرت الكثير أمام العامل وهي في عزلة تامة.

وفي رده على أن القناة العاشرة الإسرائيلية تقول أن القيادي في حركة الجهاد خضر عدنان قد فجر ثورة الأمعاء الخاوية, قال :"هذه هي الحقيقة فإن عدنان بدأ معركة الأمعاء الخاوية واستكملها الأسرى في السجون لتحقيق هذا الانجاز للحركة الأسيرة.

وعن توقه للأمور أين تسير؟ قال :"الأمور تسير إلى  تحقيق الانتصارات والانجازات من فضح الاحتلال أمام العالم وحصار السفارات في الدول الإقليمية وانتصار خضر عدنان في معركة الأمعاء الخاوية.

ومن الجدير ذكره أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أكدت على أن انتصار الأسرى في سجون الاحتلال يعتبر انجازاً لحركة الجهاد الإسلامي التي قادت الإضراب عن طريق عدد من الأسرى المنتمين لها ومن بينهم الأسير المجاهد ثائر حلاحلة والأسير بلال ذياب والأسير جعفر عز الدين و محمود السرسك ولينا الجربوي وغيرهم .

وأوضحت الصحيفة أن الانجاز الكبير الذي تحقق من إنهاء إضراب الأسرى هو تفكيك "القنبلة المتكتكة" و هي إضراب 1.500 أسير  فلسطيني عن الطعام , خاصة مع ارتباط إضراب رموز الكفاح الفلسطيني  مع "يوم النكبة".