خبر هآرتس:الجهاد الإسلامي قادّ معركة الإضراب والأسرى هم المنتصرون

الساعة 02:07 م|15 مايو 2012

غزة

أكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن انتصار الأسرى في سجون الاحتلال يعتبر انجازاً لحركة الجهاد الإسلامي التي قادت الإضراب عن طريق عدد من الأسرى المنتمين لها ومن بينهم الأسير المجاهد ثائر حلاحلة والأسير بلال ذياب والأسير جعفر عز الدين ةمحمود السرسك ولينا الجربوي وغيرهم .

وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن الانجاز الكبير الذي تحقق من إنهاء إضراب الأسرى هو تفكيك "القنبلة المتكتكة" و هي إضراب 1.500 أسير  فلسطيني عن الطعام , خاصة مع ارتباط إضراب رموز الكفاح الفلسطيني  مع "يوم النكبة".

 وشددت الصحيفة أن الحالة الصحية المتردية للأسرى في سجون الاحتلال وكان من بينهم الأسيرين حلاحلة وذياب الذيْن وصلت بهما الأمور لعدم تحمل المستشفيات الإسرائيلية مسؤولية علاجهما ، كان من شأنه أن يؤدي إلى اشتعال المنطقة بأكملها , ولا سيما اذا ما توفي أحد منهم في السجن.

وأشارت الصحيفة بأنه وعلى الرغم من عدم قيادة حركة حماس للإضراب ,إلا أن الاتفاق يصب في صالحها , خاصة فيما يتعلق ببند السماح بزيارات عائلات الأسرى من غزة , موضحة أن الخطوة تعتبر تفكيكاً لسياسة العزل الإسرائيلية بين غزة والضفة.

واعتبرت الصحيفة أن المنتصرين الأساسيين من الاتفاق هم الأسرى الفلسطينيين , وذلك بوقف سياسة العزل , وزيارة أهالي قطاع غزة .

وتطرقت الصحيفة لموقف مخابرات الاحتلال من الاتفاق الذي شدد على انجازه مقابل موافقة الأسرى على التوقيع على وثيقة يلتزمون بها بعدم العودة الى الانشغال بأعمال تضر بإسرائيل من داخل جدران السجن , منوهةً إلى أن الأسرى سيعودون للمقاومة .