خبر الجهاد الإسلامي بالوسطى تحيى ذكرى النكبة ال64

الساعة 02:00 م|14 مايو 2012

غزة

أحيت لجنة التواصل الجماهيري في حركة الجهاد الإسلامي بالمحافظة الوسطى حفل ثراتي بذكرى النكبة ال64 في منزل الشيخ إبراهيم الخطيب.

وحضر الحفل وجهاء ومخاتير من الوسطى وفي مقدمتهم عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافد عزام.

وقال الشيخ نافد عزام إن إحياء الذكرى الـ 64 للنكبة تأكيد من شعبنا الفلسطيني على حقه في العودة. وأضاف:" أن شعبنا الفلسطيني صامد فوق أرضه ومازال مناضلاً ومكافحاً ومتمسكاً بحق العودة وتقرير المصير, وتحدث عن النكبات التي مر بها شعبنا على مدار العقود الماضية حتى يومنا هذا. وأكد أن شعبنا مازال يضحى من أجل تحرير كامل أرضه المحتلة من قبل دولة الاحتلال.

ودعا العالمين العربي والإسلامي للدفاع عن الأقصى وتجنيد كل الإمكانيات الرسمية والشعبية في مواجهة المخططات الاستعمارية الصهيونية للمنطقة.

وشدد الشيخ عزام على ضرورة تفاعل ومشاركة جماهير شعبنا ومؤسساته في فعاليات إحياء ذكرى النكبة ال64 والتي تأتي وأبنائنا الأسرى يخوضون إضرابهم النضالي ضد الاحتلال وسياساته والتي تستوجب منا جميعاً الوقوف معهم ومساندتهم في معركتهم البطولية.

من جانبه تحدث الشيخ إبراهيم الخطيب  مسؤول التواصل الجماهير بالنصيرات إن إحياء ليوم النكبة هو واجب وطني ليتم فيه تعريف الكبار الأطفال عن أرضهم و تذكيرهم بالنكبة التي حصلت عام 1948م

وقدم الشيخ أبو حسام دغيش كلمة عن الهجرة وعن بلدته "برير" التي هُجر منها عام 1948 وعرف فيها عن حدود القرية ومساحتها والقرى التي تجاورها.

من جانب أخر تحدث رجل الإصلاح أبو طلال شحادة عن الثورات العربية وهو أحد المشاركين فيها وبطولة الثوار و المناضلين من عام 48 .

كما تحدث الشيخ الداعية أبو طارق جبريل عن الوحدة أمر شرعي للتحرر من الاحتلال و بدون الوحدة لم ينجح أي عمل.

وفي مداخلة للمختار أبو منتصر جبريل تحدث فيها عن الصحوة الإسلامية والمجاهدين الذين يدافعون عن فلسطين.

وكانت عدة كلمات لوجهاء و مخاتير من المحافظة.

وفي ختام الحفل تم تسليم باروده وسيف لطفل فلسطيني من قبل الشيخ نافد عزام حتى يبقى متمسك بحق العودة.