جاءت لإنقاذ العدو من الورطة التي وضعه فيها أسرانا الأبطال

خبر القيادي حبيب: دبلوماسية الرسائل بين عباس نتنياهو مضيعة للوقت

الساعة 01:34 م|14 مايو 2012

غزة (خاص)

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب, على أن دبلوماسية الرسائل بين السلطة الفلسطينية برام الله والجانب الصهيوني تأتي لإنقاذ الأخير من الورطة التي وضعه فيها الأسرى الأبطال في الزنازين الصهيونية أمام العالم أجمع.

وجدد القيادي حبيب في تصريح خاص لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم الاثنين,  تأكيد حركة الجهاد على أن أي دبلوماسية "إسرائيلية" فلسطينية سواء بالمفاوضات أو الرسائل عبر الوفود هي مضيعة للوقت وعبثية وفاشلة لا فائدة منها.

وأضاف, إن الرد الصهيوني على رسالة عباس هو تأكيد على الموقف الإسرائيلي ونظرته في إنهاء الصراع مع الشعب الفلسطيني.

وشدد القيادي في الجهاد,على أن المستفيد الأكبر من فتح أي خطوط مع العدو الإسرائيلي هو الاحتلال الصهيوني لأنه يستغل هذه الأمور لمصلحته وللتغطية على الجرائم التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وتهويد القدس وتوسيع الاستيطان وغيرها من الجرائم التي تنتهك بحق شعبنا الفلسطيني.

وعن توقيت الرسائل في ظل إضراب الأسرى عن الطعام قال :"إن اختيار هذا الوقت لتبادل دبلوماسية الرسائل غير مناسب لأنه جاء في وقت فقدت "إسرائيل" الكثير من مصداقيتها وأظهرت سلبية الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم أجمع, مشيراً, إلى أن هذه الرسائل جاءت لتنقذ العدو من الورطة الكبيرة التي وضعه فيها الأسرى الأبطال رغم تواجدهم في الزنازين الصهيونية.

ودعا القيادي حبيب, رئيس السلطة محمود عباس إلى الاجتهاد في توحيد الصف الفلسطيني وتكثيف كل ما من شأنه أن يكشف الوجه الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي في بقاع العالم أجمع.

دولة فلسطينية ليست على حدود67

وكانت صحيفة "القدس العربي" علمت من مصادر سياسية كبيرة في القيادة الفلسطينية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ رئيس السلطة محمود عباس في رده على رسالة الأخير الخاصة بعملية السلام، أن الحل السلمي يعني قيام "دولة يهودية"، إلى جانب "دولة فلسطينية قابلة للحياة"، لا تشمل حدود العام 1967، كما تضمن الرد دعوة لبدء مفاوضات دون شروط، وبدون وقف الاستيطان، وهو ما دعا القيادة الفلسطينية لرفض الرسالة.

وقال مسؤولون فلسطينيون كبار شاركوا في اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد أمس بمدينة رام الله لمناقشة رد نتنياهو الذي سلمه أول أمس مبعوثه الخاص اسحق مولخو للرئيس السلطة، حول رسالة بعثها نتنياهو يوم 17 من الشهر الماضي توضح وجهة النظر الفلسطينية حيال عملية السلام، أن ردود نتنياهو لا تشجع لخوض مفاوضات جديدة مع "إسرائيل", ورفضت القيادة الفلسطينية عقب اجتماعها الذي رأسه عباس ما ورد من أفكار في رسالة نتنياهو، كونها لا تتضمن أجوبة على مقترحات عملية السلام التي حددتها الجهات الدولية.