خبر فصائل تؤكد على حق العودة والعمل على انهاء الانقسام في ذكرى النكبة

الساعة 01:23 م|14 مايو 2012

غزة

تمر الذكرى الرابعة والستين للنكبة في ظل استمرار الأسرى لمعركة الأمعاء الخاوية المستمرة لليوم الثامن والعشرين على التوالي ووسط تأكيد على دعم مطالبهم والتأكيد على حق العودة وانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.

ودعت الجبهة الديمقراطية شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وخاصةً قوى الشباب الفلسطيني لممارسة الحراك وتوسيع الضغوط نحو تشكيل حكومة لتنفيذ اتفاق 4 أيار/ مايو 2011، بما يضمن تمثيل ومشاركة القوى والشخصيات الوطنية في هذه العملية، الإسراع في تشكيل حكومة التوافق الوطني.

كما دعت العودة فوراً إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة "لتدويل" الحقوق الوطنية الفلسطينية "الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس"، وحق العودة عملاً بالقرار الأممي 194.

وقالت إن المصالحة وحدها لا تكفي إن بقي لكل طرف تصوره الخاص، وسبق وقدمت مبكراً جبهتنا الجانب الإستراتيجي لإدارة الصراع، فالمستقبل الوطني الفلسطيني لا يمكن له أن يتحقق إلا بوجود الإستراتيجية التي يجمع عليها الشعب وقواه الوطنية، فهي وحدها الضمان لتحقيق عوامل وأهداف المستقبل الوطني، عبر الرؤية الوطنية الواحدة في القضايا الجوهرية، حتى دحر الاحتلال حتى آخر جندي صهيوني على الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وقضية القدس، والمستوطنات، والحدود الطبيعية والسيطرة على الموارد الطبيعية والدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس".

وأكد إن الإستراتيجية الموحدة هي الهادية للعمل الوطني الفلسطيني، وهي التي تحصن البيت الداخلي نحو تحقيق الأهداف الوطنية المجمع عليها، فهي التي يراكم عليها سياسياً واستراتيجياً، مدخلاً لإعادة الاشتباك السياسي مع الاحتلال برؤية واحدة في القضايا الجوهرية الأساس.

وقالت الديمقراطية :"آن الأوان لتحشيد الجهود الوطنية والقومية، آن الأوان للإجماع على إستراتيجية عربية موحدة ملزمة، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، والخروج من التذرع بالخلافات والانقسامات والتنازعات على حساب المصلحة القومية العربية الجامعة، وعلى حساب استكمال برنامج التحرر الوطني والكرامة الوطنية والقومية، والخروج من تبرير التقاعس الدولي نحو الضغط على الكيان الصهيوني، بعودة كامل الأراضي العربية وإلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، القدس والضفة وقطاع غزة، والجولان السوري إلى وطنه الأم، ومزارع شبعا اللبنانية، ونقل الأهداف الإستراتيجية من الأقوال إلى الأفعال، وعبر حركة الشارع العربي الضاغطة، لترجمة فعلية لإستراتيجية عربية".

من جهته قال حزب الشعب الفلسطيني " إن إحياء ذكرى النكبة تأتي تأكيدا على أن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع وضمان حقهم في العودة إلى ديارهم طبقا للقرار 194 هي الحل"، مشيرا إلي استمرار العدوان بأشكاله المختلفة على الشعب الفلسطيني ومواصلة تكثيف الاستيطان مرشحا للتزايد والاتساع خصوصا في ظل الحكومة الجديدة برئاسة نتنياهو.

ودعا الحزب إلى استمرار تمسك القيادة الفلسطينية بوقف المفاوضات ورفض استئنافها دون وقف الاستيطان وتوفير مرجعية دولية لعملية السلام تتمثل بقرارات الشرعية الدولية،وإطلاق سراح الأسرى و تلبية مطالبهم العادلة التي يخوضون إضرابهم عن الطعام لأجل تحقيقها وصولا للإفراج عنهم دون قيد أو شرط أو تمييز.

وطالب الحزب التوجه للمجتمع الدولي لحشد الدعم لهذا الموقف واستئناف التوجه للأمم المتحدة ومنظماتها كافة لتجديد طلب الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، قائلا:" إن هذا يتحقق في إطار إستراتيجية متكاملة تقوم على تفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين واستثمار الـتأييد والتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ، والإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وفقا لما تم التوقيع عليه في القاهرة عام 2011 وإعلان الدوحة 2012 بما يفتح الطريق لتشكيل حكومة الوفاق الوطني حسما اتفق عليه".

من جهته دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" للمشاركة في فعاليات الذكرى الـ (64) للنكبة، في الوقت ذاته للمشاركة، وبنفس الكثافة، في فعاليات التضامن مع الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الإتحاد يؤكد علي الدعوة التي أطلقتها دائرة شؤون اللاجئين في م.ت.ف واللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة الرابعة والستين، مشددا على أن واجب الجميع، وانتمائهم، ورفضهم للظلم والاحتلال يدعوهم للمشاركة في الفعاليات التي ستقام بهذه المناسبة.