في حلقة نقاشية لمركز الشام

خبر دعوة لتحرك الأزهر والمؤسسات الدينية لمناصرة الأسرى وتشكيل صندوق لهم بتمويل عربي وإسلامي

الساعة 11:21 ص|14 مايو 2012

غزة

خرجت حلقة نقاشية عقدها "مركز الشام للدراسات والبحوث" بمقره في مدينة غزة بعنوان" ثورة الأسرى والمشروع الوطني الفلسطيني" بتوصيات دعت إلى أن يتحرك الأزهر في مصر والمؤسسات الدينية في تبني قضية الأسرى وإطلاق سراحهم، وتشكيل صندوق  للاسرى بتمويل عربي وإسلامي لاحتضان عائلات الأسرى من جميع النواحي وان يكون وزير الاسرى من بينهم وان يقوموا هم باختياره، وان يلعب الاسرى دورا رئيسيا في انهاء الانقسام والتواصل مع الشارع الفلسطيني من خلال بيان شهري يصدرونه ، وان يتواصل الحراك الشعبي مع قضية الاسرى حتى لو استجاب الاحتلال لمطالبهم، وان يقوم الاسرى المحررون بجولات خارجية من اجل تحشيد العرب والمسلمين حول فلسطين وتتحمل منظمة التحرير تعبات هذا التحرك معنويا وماديا، وان يتقدم الاسرى سواء بشكل فردي او جماعي بدعاوى امام المحاكم الدولية ضد جرائم الاحتلال بحقهم.

 

 جاءت تلك التوصيات في ورقة قدمها الدكتور جميل يوسف الباحث في الشأن الفلسطيني فيما تناولت ورقة اخرى قدمها المحرر شعبان حسونه البعد الانساني في قضية الاسرى من خلال الممارسات الاجرامية لسلطات الاحتلال بحقهم من تقطيع الوشائج الاجتماعية للاسرى ومصادرة حريتهم حتى داخل السجن والاستهانة بمشاعرهم وقيمهم والحجر الثقافي عليهم والتنكيل النفسي وعدم احترام معتقداتهم الدينية.

وقد أدار الحلقة النقاشية المحرر محمد ابو جلالة وانتهت بعدد من المداخلات والاسئلة من الحضور.