خبر عباس يحذر من كارثة وطنية إذا أصاب المضربين عن الطعام أي سوء

الساعة 01:22 م|13 مايو 2012

رام الله

حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأحد، من "كارثة وطنية" إذا أصاب سوء أي من الأسرى المضربين عن الطعام، موضحا انه أجرى اتصالات أمس مع عدد من المسؤولين بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية في هذا الشأن.

وقال عباس للصحافيين قبيل بدء اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في مكتبه برام الله ان "وضع الأسرى في منتهى الخطورة".

وأضاف "قد يتعرض بعضهم للأذى وهذه ستكون كارثة وطنية لا يمكن لأحد أن يتحملها"، معبرا عن أمله في "ـلا يصاب أحدهم بأذى".

ويخوض أكثر من الفي أسير فلسطيني في السجون "الاسرائيلية" بإضراب عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان/ ابريل الماضي في حين يمضى اثنين من المعتقلين الإداريين يومهم ال77 في الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على وضعهم في الاعتقال الإداري.

وقال عباس انه بحث موضوع المعتقلين الفلسطينيين مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في اتصال هاتفي السبت.

كما بحث المسألة مع مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق مولخو امس السبت في رام الله وبعث برسائل إلى العديد من المؤسسات الحقوقية الدولية، على حد قوله.

وقال إن "هؤلاء الأسرى لهم حقوق عادلة. نحن نتحدث عن ظروف اعتقال وظروف السجن التي تحاول "إسرائيل" أن تتجاهلها".

وأضاف "مضى وقت طويل ولم تلب مطالبهم حتى الآن وهناك مناقشات ومباحثات لكن الوضع في منتهى الخطورة".

وأعرب عباس عن أمله بان "تستجيب الحكومة "الإسرائيلية" لهذه المطالب وتنتهي القضية بسرعة".

وقال مسؤول فلسطيني متابع لوضع المعتقلين الفلسطينيين، لوكالة فرانس برس انه يفترض أن يجتمع الاحد ممثلون عن مصلحة السجون "الاسرائيلية" وجهاز الامن "الاسرائيلي" الداخلي، والمستشار القضائي لمصلحة السجون، وممثلون عن الحكومة "الاسرائيلية" لبحث اوضاع المعتقلين الفلسطينيين.