خبر مستشفى اساف هاروفيه ترفض استقبال الأسير ذياب بعد تدهور صحته

الساعة 12:42 م|13 مايو 2012

غزة (خاص)

أكد بسام ذياب شقيق الأسير بلال المضرب عن الطعام منذ ما يقارب 77 يوماً أن حالته أصبحت خطيرة للغاية , حيث تعرض اليوم الأحد لحالة إغماء هي الأطول منذ بدء الإضراب .

واوضح ذياب في حديث خاص لوكالة " فلسطين اليوم الإخبارية" أنه ووفقاً لما اورده محامي الأسير فإن شقيقه تعرض لحالة إغماء طويلة نقل بموجبها لمستشفى اساف هاروفيه المدني الذي رفض استقباله لحالته الصحية الحرجة ومن ثم تم اعادته لمستشفى سجن الرملة .

ونوه ذياب إلى أن مخابرات الاحتلال تواصلت مع محامي الأسير جواد بولس للدخول إلى المستشفى وإقناعه بفك الإضراب , الأمر الذي قوبل بالرفض من المحامي لعدم وجود ضمانة للإفراج عن الأسير .

وشدد ذياب إلى أن عائلته لم تعلم بأي صفقة سيتم بموجبها فك الإضراب , منوهاً إلى أن المعلومات التي تتلقاها أسرته تكون فقط من وسائل الإعلام .

ووجه شقيق الأسير ذياب اللوم إلى وزارة الأسرى ونادي الأسير ورئيس السلطة محمود عباس بعد الوصول لشيء في قضية الأسرى المعرضين للموت في كل لحظة .

وأكد ذياب أن الاجتماع الذي عقده محمود عباس مع أهالي الأسرى بعد اعتصامهم أمام مقر المقاطعة الخميس الماضي كان هدفه فقط إرضاء خواطر ولم ينجم عنه شيء تجاه قضية الأسرى.

ودعا ذياب كافة اطياف الشعب الفلسطيني للخروج بمظاهرات تضامنية مع الأسرى , منوهاً إلى أن الفعاليات قد تقاعست في مدن الضفة بعد السماع عن حلول في غضون ساعات بشأن قضية الأسرى .

من جانبه اكد نادي الأسير اليوم  ووفقا  لمصادر مطلعة بأن الأسير بلال ذياب قد نقل إلى مستشفى "آساف هروفيه " إثر إصابته بإغمائه جديدة نتيجة لتدهور خطير آخر في صحته.

 وأفادت هذه المصادر في مستشفى "أساف هروفيه" والتي رفضت إدخاله تخوفاً منه أن يصيب الأسير أي مكروه لاسيما والأسير ذياب يرفض أن يتعطى مع أي من السوائل أو المواد المدعمة، أن  الطب لا يعرفها ببدائل طعام و على ضوء موقفها اضطرت إعادة الأسير بلال  ذياب إلى "مستشفى سجن  الرملة" في وضع وصفته بالمقلق جدا.

وفي هذا السياق حمل قدورة فارس رئيس نادي الأسير الجهات الإسرائيلية كامل المسؤولية عن حياة الأسير بلال ذياب وجميع الأسرى في "مستشفى سجن الرملة" لاسيما  أولئك الذين تخطوا في إضرابهم 50 يوما وفي طليعتهم ذياب وحلاحله  وجميع الأسرى المضربين عن الطعام والذي وصل إضراب البعض منهم لليوم 77 على التوالي  إضافة إلى كل من حسن الصفدي من نابلس ، والأسير جعفر عز الدين من جنين ، والأسير محمود سرسك من غزة ، والأسير عمر أبو شلال من نابلس ، والأسير محمد التاج من طوباس.

وحث فارس الأطراف التي لها علاقة مباشرة في المفاوضات بضرورة التوصل إلى حل فوري بما يكفل ويضمن قبول شروط الأسرى التي عليها إجماع حقوقي ودولي واسع وكذلك  قبول في أوساط حقوقية إسرائيلية، مؤكدا بأن التلكؤ في التوصل إلى اتفاق من شأنه يعرض أسرنا للموت في أي لحظة.

و أهاب فارس بجميع أصحاب الضمائر بإعلاء صرخة الحق إلى جانب من بثباتهم وصمودهم  يتحدون الموت من أجل حياة حرة وكريمة.