خبر لماذا يشاهد جنود الاحتلال فيلم« شاليط » قبل التوجه لحدود القطاع؟

الساعة 11:41 ص|13 مايو 2012

القدس المحتلة

كشف تقرير لإذاعة جيش الاحتلال الصهيوني عن الاستعدادات التي يجريها الجيش الصهيوني على طول حدود قطاع غزة, ففي الوقت الذي يسود الهدوء على طول الجبهة فإن قوات الجيش المنتشرة تعيش حالة استنفار دائمة, وهم يحاولون طوال الوقت إحباط عمليات خطف وتفكيك عبوات ومواجهة الكمائن.

وأجرى مراسل الإذاعة للشئون العسكرية "تل أفرام" جولة ليلية برفقة الجنود في غلاف غزة, وأكد أن أول شيء لاحظه هو "أن ساعة واحدة فقط تفصل بين الأجواء الهادئة في منطقة مركز البلاد وبين الواقع المتوتر في غلاف غزة".

وأكد أحد ضباط الجيش أن جنوده لا يحاربون فقط الطرف الآخر وإنما يحاولون عدم الاستسلام للروتين والتراخي, وقال "إن طبيعة العمليات هنا منهكة جدا".

وأضاف "إن الواقع هنا مضني جدا حيث نواجه عدو في الطرف الآخر لا نراه أحيانا ولكنه دائما منتبه وينتظر أن نرتكب خطأ".

وأشار مراسل إذاعة الجيش إلى أنه يتم تحضير الجنود جيدا قبل الذهاب للخدمة على حدود غزة, وأن كل جندي يشاهد قبل التوجه للخدمة الميدانية فيلم "جلعاد شاليط" من أجل إيصال رسالة للجنود بأن الهدوء أحيانا يكون خادعا, ومن أجل حثهم على عدم التراخي ولو للحظة واحدة, حيث جرت عملية خطف جلعاد شاليط في وقت كان فيه الهدوء هو سيد الموقف.

ولفت المراسل إلى أن الخوف من عملية الخطف القادمة تحوم في الأجواء في منطقة غلاف غزة, ويحث القادة جنودهم طوال الوقت على القيام بكل ما في وسعهم من أجل منع عمليات الاختطاف, حتى لو أدى ذلك إلى إطلاق النار على زميلهم مع خاطفيه.

وأشار إلى أن الجنود المرابطين في الكمائن بين الشجيرات يتمنون أن ينقضي الشهر المتبقي لهم حتى التسريح من الخدمة بسلام.