خبر الزواج للجميع -هآرتس

الساعة 09:16 ص|13 مايو 2012

الزواج للجميع -هآرتس

بقلم: أسرة التحرير

في نهاية الاسبوع الماضي أعلن براك اوباما بانه يؤيد الزواج المثلي. قد لا يكون هذا مفاجئا أن يكون الرئيس الاسود الاول، الذي وصل الى حيثما وصل بفضل كفاح حركة حقوق المواطن، هو الرئيس الامريكي الاول الذي يعرب عن تأييد علني ورسمي للمساواة في الحقوق بالنسبة للزواج المثلي أيضا.

        وبالفعل، حق الزواج هو أحد حقوق المواطن والانسان الاساسية. كل المجتمعات في العالم تدار على أساس الزوجية المؤطرة بالقانون، التي تمنح الحقوق والامتيازات، امكانية الرعاية القانونية للاطفال والاعتراف الاجتماعي. هذا مبنى أساس للمجتمع الذي المساواة فيه هي احدى قيمه، ولهذا السبب لا يوجد اي مبرر لمنع هذه الحقوق عن اجزاء من المجتمع.

        سياسيون اسرائيليون قلائل عقبوا على تصريحات الرئيس الامريكي بتأييد واضح – كل الجميع تقريبا من المعارضة الضيقة: رئيسة المعارضة شيلي يحيموفتش، رئيسة ميرتس زهافا غلئون وبالطبع النائب نيتسان هورفتس، اللوطي المعلن. من الائتلاف أعرب عن التأييد الوزيرة اوريت نوكيد والنائبة نينو ابستازا. كما أن نائب رئيس الوزراء موشيه يعلون قال امس انه مع "حرية الاختيار لكل انسان بصفته هذه في الزوجية التي يرغب في عقدها".

        بالمقابل، فان وزير المالية يوفال شتاينتس قال شيئا غامضا بشأن فهمه لحاجة الناس العيش معا. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نائبه الجديد شاؤول موفاز، الرئيس شمعون بيرس وباقي رؤساء الاحزاب – صامتون.

        حسب معطيات جمعية حقوق الانسان، في اسرائيل يعيش نحو 18 الف عائلة مثلية معلنة، اما عمليا، فيدور الحديث عن بضعة الاف من السكان. يوجد بينهم من يخدم في الجيش الاسرائيلي، يربون الاطفال – ولكنهم جميعهم ممنوعون من الحق الاساسي في الزواج. في اسرائيل يوجد عدة الاف آخرين لا يمكنهم أن يتزوجوا: "مرفوضو الزواج"، ممن يريدون الزواج ممن هو أو هي من دين آخر واولئك الذين غير معنيين بان يتزوجوا دينيا.

        الائتلاف الكبير الذي تكون في الاسبوع الماضي وفي معظمه علماني، يجب أن يصلح هذا الظلم وان يسمح بالزواج حتى لجماعات واجهت حتى اليوم الرفض على خلفية دينية.