بدعوة من الجهاد مهرجاناً حاشداً بخزاعة جنوب القطاع

خبر خان يونس: الفصائل تطالب بوحدة العمل وتكثيف الجهود نصرة للأسرى

الساعة 12:54 م|12 مايو 2012

خان يونس

طالب متحدثون ومشاركون في مهرجان حاشداً في مدينة خان يونس جنوب القطاع, بضرورة أسر جنود صهاينة لمبادلتهم كخطوة لفك الأسرى الفلسطينيين من داخل سجون الاحتلال ومساندتهم في معركتهم المتواصلة وإضرابهم عن الطعام ضد سياسة مصلحة السجون.

ودعا متحدثون في المهرجان الموحد الذي أقامته فصائل العمل الوطني والإسلامي في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي إلى ضرورة رص الصفوف وتشكيل وحدة وطنية فلسطينية من أجل دعم ومساندة الأسرى الأبطال.

وقال مسئول إقليم شرق خان يونس تيسير سليسل لمراسل فلسطين اليوم أنه وبفضل الله وجهود الحركة اجتمعت القوى في خزاعة لأقامه هذا المهرجان والذي جاء بعنوان "قضية الأسرى توحدنا" تعبيراً عن عدالة قضية الأسرى ودعماً لهم في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى ضد سياسة الاحتلال الصهيوني.

وشدد سليسل على أن حساسية قضية الأسرى انعكست جلياً وبشكل ايجابي على الفصائل الفلسطينية في البلدة, حيث توحدت جميعها تحت علم فلسطين بعيداً عن المصلحة الحزبية, معتبراً أن قضية الأسرى هي عقيدة راسخة في وجدان كل فلسطيني ولا يمكن الاستغناء أو التفريط عنها.

وطالب سليسل كافة أحرار العالم بالوقوف وقفة رجل واحد تجاه قضية الأسرى والضغط على حكومة الكيان لإرغامها على إطلاق سراحهم من سجونها الظالمة .

وبدوره دعا الشيخ كمال النجار رئيس بلدية خزاعة كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى وحدة الصف والالتفاف خلف قضية الأسرى ومناصرتهم من خلال المشاركة بكافة النشاطات والفعاليات الداعمة لخطواتهم.

وبين النجار أن الأسرى الأبطال يقفون في معركتهم وقفة عز وكرامة من أجل الدين وقضية فلسطين ويدافعون بأمعائهم الخاوية وجوعهم من أجل كرامة الشعب الفلسطيني وكرامة الأمة الإسلامية.

وبدوره دعا القيادي في حركة حماس تحسين النجار, المقاومة الفلسطينية إلى ضرورة أسر المزيد من الجنود الإسرائيليين ومبادلتهم بالأسرى من السجون الإسرائيلية.

وقال النجار, أن قضية الأسرى أصبحت تأخذ زخماً كبيراً يجب ان يصل إلى كل دول العالم للتعرف على قضية الأسرى ومعاناتهم التي تمارسها عليهم إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية, مطالباً, بضغط عربي دولي على الاحتلال الإسرائيلي للإطلاق سراح الأسرى.

وتخلل المهرجان عدة كلمات أكدت حق الأسرى في نيل أدنى متطلباتهم التي كفلتها لهم القوانين الإنسانية والدولية.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية قد اتفقت على إقامة مهرجان دعماً للأسرى كبداية لتجسيد وحدة العمل من أجل نصرة قضيتهم والعمل على استمرارية عقد اللقاءات بشكل شهري بين القوى  لمناقشة كافة الإشكاليات وحلها بشكل سليم بالبلدة وتوحيد الجهود من اجل نشر الوحدة والتعاون والوئام بين أفراد المجتمع.