خبر أهالي الأسرى قلقون من التصريحات بخصوص بلورة حلول ويطالبون بالتنفيذ

الساعة 10:55 ص|12 مايو 2012

غزة

أعرب  عدد من أهالي  الأسرى المضربين عن الطعام في خيمة الاعتصام بساحة الجندي المجهول بغزة عن عدم رضاهم من التصريحات المتناقلة بخصوص وجود حلول لإضراب الأسرى والتخفيف من معاناتهم , مؤكدين عدم تصديقهم لأي كلام ما لم يكن هناك فعل حقيقي على ارض الواقع.

وأشارت أم إبراهيم بارود في سياق حديثها لمراسلة "فلسطين اليوم" الأسرى لن يموتوا ولا حل حقيقي لانهاء معاناتهم , مطالبةً المقاومة الفلسطينية بالرد الفعلي لنصرة الأسرى والعمل على إخراجهم أو محاولة اختطاف جنود لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين والضغط على العدو للرضوخ لمطالب الأسرى.

وطالبت أمهات الأسرى  بعدم السكوت لحين استشهاد أبنائهم , متسائلات إلى متى سيستمر إضراب الأسرى متمنيات على العالم التحرك لقضية أبنائهم والعمل على إخراجهم كما تحركوا لإخراج شاليط  .

وأوضحت بارود "المخاوف تكمن في استشهاد عدد من الأسرى دون تحرك عربي أو محلي, والكف فقط بالرد والتصريحات الإعلامية ,مؤكدة على ضرورة توجيه ضربة موجعة للعدو حتى يستسلم لمطالب الأسرى والشعب الفلسطيني.

وتعليقا على تصريحات وزير الأسرى بحكومة الضفة عيسى قراقع أوضح هشام السعودي احد قيادات الجهاد الإسلامي ل"فلسطين اليوم"  أن العدو مخادع  وإن كان كلامه صحيح حول تحقيق مطالب الأسرى, متمنياً على المسئولين الإسراع بتنفيذها وألا يماطل العدو فيها ,مشيرا إلى عدم ضمان استجابة العدو وتراجعه في أي وقت عن كلامه .

وأكد على استمرار الأسرى بإضرابهم وتمسكهم بمطالبهم ورفضهم لسياسة الإبعاد بأي حال من الأحوال , متمنياً أن تأتي المفاوضات بين الجانب المصري والإسرائيلي حول صفقة التبادل ثمارا مجدية لتخفيف معاناة الأسرى  , مشيرا إلى  تفاؤل أبناء الشعب الفلسطيني بخصوص موضوع المباحثات في القاهرة.

 

ومن جانبه تمنى وزير الأسرى بحكومة غزة عطا الله أبو السبح خلال تعليقه لمراسلة "فلسطين اليوم" أن تنجح كافة المساعي الرامية لحل قضية الأسر, مثمنا كل الجهود المبذولة في سبيل إنجاح ذلك وإخراج الأسرى من سجون الاحتلال  ونيل مطالبهم .

وأشار الوزير عطا لله إلى مواصلة الشعب الفلسطيني على دعم الأسرى ومناصرتهم  والوقوف معهم حتى النهاية.

وطالب عدد من أمهات الأسرى وسائل الإعلام بعدم تناقل أخبار حول تصريحات المسئولين حتى يتم تنفيذ لو مطلب واحد من مطالبهم وطمأنة أهاليهم عليهم أولا ,مشيرات إلى تقصير المسئولين تجاه قضية الأسرى في الترويج لها عربيا وعالميا  متمنيات استجابة العدو لمطالب أبنائهن وخراجهم من الأسر رافضات حل الإبعاد في حالة الاستجابة ومواصلة الإضراب  في حالة سقوط شهداء بين الأسرى