خبر الجالية الفلسطينية بالنرويج تطلب أصدقائها بالنرويح رفع قضية الأسرى للبرلمان والحكومة

الساعة 08:50 ص|12 مايو 2012

غزة

 طلبت رئاسة الجالية الفلسطينية في النرويج، من مجموعة أصدقاء فلسطين في البرلمان النرويجي، التي تضم أكثر من 30 عضوا برلمانيا من أحزاب مختلفة جلها من الأحزاب المشاركة في الحكومة النرويجية، تبني موضوع الأسرى ورفع قضيتهم إلى البرلمان النرويجي، والحكومة النرويجية، وزارتي الخارجية والتنمية، وإلى الأطر القيادية لأحزابهم.

وقالت رئاسة الجالية الفلسطينية في النرويج، في بيان إنها التقت في أوسلو مع ممثلين عن مجموعة أصدقاء البرلمان النرويجي وحزب اليسار الاشتراكي المشارك في الحكومة النرويجية الحالية، موضحة أن رئيس الجالية نضال حمد التقى مع عضو البرلمان اكسل هاغين، والمسؤول في دائرة الشرق الأوسط في حزب اليسار الاشتراكي النرويجي بول ياسن ازاري، ودار الحديث فقط عن قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون والمعتقلات والزنازين 'الإسرائيلية' منذ أكثر من شهرين.

وشرحت رئاسة الجالية، حسب البيان، أوضاع الأسرى ومطالبهم وظروف اعتقالهم خاصة الأسرى المعزولين منذ سنين.

وتطرق اللقاء إلى رموز وطنية أسيرة مثل: أحمد سعدات ومروان البرغوثي وحسام خضر، وأعضاء التشريعي المختطفين في سجون الاحتلال، وإلى الأسرى العشرة الأوائل الذين بدؤوا الإضراب عن الطعام مثل: بلال ذياب، وثائر حلاحلة، وحسن الصفدي، وعمر ابو شلال، ومحمد التاج، ومحمود سرسك، وجعفر عز الدين، وفارس الناطور، وعبد الله البرغوثي، وبقية الأسرى الـ2500 المضربين عن الطعام منذ أسابيع عديدة وكذلك إلى قضية الـ400 أسير إداري الذين يقبعون في السجون بدون محاكمات.

 

 وأوضح البيان أنه تم تسليم الوفد النرويجي معلومات مطبوعة باللغة الانجليزية عن الأسرى وقائمة بأسماء أوائل المضربين عن الطعام، وقائمة أخرى تشمل مطالبهم.

وطالب رئيس الجالية من الوفد النرويجي العمل لدى الأحزاب والبرلمان والحكومة من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى وكذلك سأل الوفد عن إمكانية قيام لجنة برلمانية نرويجية بزيارة المعتقلات لتفقد ومعرفة ظروف اعتقال هؤلاء الأسرى.

ووعد الوفد، كما أورد البيان، بمتابعة ورفع هذه القضية الى المستويات الحزبية العليا وإلى الحكومة والبرلمانيين في النرويج. واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والمشورة والاتصالات في هذه القضية.

وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس الجالية الفلسطينية في النرويج، لرئيس الوفد البرلماني والحزبي النرويجي، النائب اكسل هاغن، كتابا باللغة الإنجليزية عن العنصرية 'الإسرائيلية' في أراضي العام 1948 من تأليف الكاتب اللبناني عباس إسماعيل

 

وفي نفس القضية، وحسب البيان، واصلت رئاسة الجالية اتصالاتها مع السياسيين والوزراء والبرلمانيين النرويجيين والأحزاب النرويجية، حيث قامت بالاتصال مع وزير التنمية هايكي هولمس وشرحت له قضية الأسرى والإضراب عن الطعام المتواصل منذ أسابيع عديدة. كما تواصلت في هذا الإطار مع مدير عام وزارة الخارجية النرويجية السيدة غري لارسن، وزودتها بمعلومات هامة عن الإضراب ومطالب الأسرى وظروفهم الآنية في ظل الإضراب المتواصل عن الطعام.

وحذرت الجالية من أن استشهاد أي أسير فلسطيني سوف يؤدي الى تدهور الوضع في المنطقة

كما أرسلت الجالية رسائل متشابهة حول قضية الأسرى، إلى مكتب رئيس الوزراء، والى بعض الوزراء وقادة الأحزاب، وبعض أعضاء البرلمان النرويجي، وإلى شخصيات سياسية ونقابية نرويجية، وكانت بعض الردود التي وصلتنا من وزراء وأعضاء برلمان وسياسيين ايجابية.

وأوضحت الجالية أن مؤسسات نرويجية والجالية الفلسطينية في النرويج والفلسطينيين هناك بمختلف انتماءاتهم سيقيمون اليوم السبت تجمعا تضامنيا أمام البرلمان النرويجي لنصرة الأسرى، وسوف يتم استغلال الماراتون السنوي الضخم الذي يقام في أوسلو ويشارك فيه 40 ألف عداء، للوقوف على الشارع الرئيسي قرب البرلمان ورفع قضية الأسرى أمام الحشود من الجمهور ومن العدائين، وأكدت استمرار النشاطات الداعمة للأسرى ومطالبهم.