خبر إصابة العشرات من المواطنين والصحفيين في مسيرات الضفة

الساعة 01:05 م|11 مايو 2012

الضفة الغربية

أصيب بعد ظهر اليوم الجمعة العشرات من المواطنين ومتضامنين الأجانب ونشطاء سلام إسرائيليين وعدد من الصحفيين في المسيرات السلمية الأسبوعية التي تنظم في قرى ومحافظات الضفة الغربية إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرات التي نظمت تنديداً بجدار الفصل العنصري الإسرائيلي الذي يخنق الضفة, وتضامناً مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال المضربين عن الطعام لليوم24 على التولي.

ففي مسيرة المعصرة الأسبوعية أصيب العشرات من المواطنين بالاختناق لقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق الغاز المسيل للدموع على المشاركين في المسيرة.

وقد تمكن المشاركون من الوصول إلى الأراضي القريبة من مستوطنة 'أفرات' المقامة على أراضي قرية مواطني قرية المعصرة والقرى المجاورة، وفور وصلوها المكان أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم وأصابت العشرات من المواطنين بحالات الاختناق, كما طارت قوات الاحتلال المشاركين، من المواطنين، والمتضامنين الأجانب، بين كرم الزيتون وفي الوديان والجبال القريبة.

وفي مسيرة كفر قدوم بقلقيلية أصيب ثلاثة صحافيين، وعشرات المواطنين بحالات اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة.

وقد أمطرت قوات الاحتلال المتواجدة على مدخل القرية المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، إضافة لمراسل فضائية فلسطين أجود جرادات، والمصورين الصحافيين علاء بدارنة، وجعفر اشتية.

وكانت قوات الاحتلال داهمت قرية كفر قدوم في ساعات الصباح، وأقامت حاجزا عسكريا على مدخلها، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.

وفي مدينة الخليل أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق في مواجهات أعقبت انطلاق مسيرة تضامنية مع الأسرى صوب شارع القدس-الخليل الذي يسلكه المستوطنون وجنود الاحتلال ببلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وقد أقدمت قوات الاحتلال على قمع المسيرة فور وصولها منطقة عصيدة الواقعة على مدخل البلدة.

كما أطلق الاحتلال الرصاص المطاطي صوب المشاركين فيما تسببت قنابله باحتراق عدد من المحاصيل الزراعية ومحل لقطع المركبات يملكه المواطن زين محمد خضر حسين العلامة.

وفي مسيرة بلعين الأسبوعية أصيب العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة " محمية أبو ليمون" بالقرب من الجدار، وإصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد، وعلى اثر ذلك قام المشاركون بالمسيرة بضرب قوات الاحتلال ببلالين مملوءة بروث الحيونات كرد على قوات الاحتلال برش المشاركين في المسيرة بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، حيث كان رد جيش الاحتلال عنيف جدا بإطلاق عشرات القنابل الغازية وملاحقة المتظاهرين في حقول الزيتون، مما أدى إلى احتراق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون قام على إثرها الشبان وطواقم الدفاع المدني الفلسطيني فرع نعلين بإخماد وإطفاء النيران.

أما في مسيرة النبي صالح فقد أصيب عشرات المواطنين المشاركين بالاختناق الشديد، ونشبت النيران في أراضي القرية، إثر مهاجمة جنود الاحتلال للمشاركين في المسيرة التي انطلق هذا الأسبوع، تضامنا مع الأسرى الذين يخوضون حرب الأمعاء الخاوية.

وقد هاجم جنود الاحتلال المشاركين في المسيرة فور وصولهم مدخل القرية، وأطلقوا صوبهم الرصاص المعدني والمطاطي والغاز المسيل للدموع والمياه الكيماوية العادمة، ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق، وإلى نشوب النيران في أراضي القرية بسبب قنابل الغاز.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت عقب مهاجمة الاحتلال للمسيرة، وبعد توغل عدد من جنود الاحتلال في القرية، رشق خلالها شبان القرية جنود الاحتلال بالحجارة.