خبر مصدر أمني: شحنة الأسلحة كانت متجهة الى سيناء لاستخدامها ضد الجيش

الساعة 04:31 م|10 مايو 2012

وكالات

أثارت شحنة الأسلحة والذخائر النارية الثقيلة، التي تم ضبطها اليوم بحوزة 3 من الأعراب بطريق مطروح / الإسكندرية الساحلي، العديد من التساؤلات حول وجهة تلك الأسلحة الثقيلة غير المعتادة على سوق السلاح المصري.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من خلال ضبط تلك الشحنة من توجيه ضربة قوية لمافيا تجارة الأسلحة في البلاد، والتي تحاول أن تعيث في البلاد فسادا، وتنشر الفوضى المسلحة قبيل بدء الانتخابات الرئاسية، من أجل العودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى، بل أنها ضربة تدق جرس الإنذار عما تقبل عليه مصر في الأيام المقبلة؛ حيث أن المضبوطات تمثل نوعيات من الأسلحة الغريبة على سوق تجارة السلاح في مصر.

وتضمنت شحنة الأسلحة 40 ضاروخا أرض / أرض، و17 عابرا للمدن، وجهاز لإطلاقها من أعلى الكتف كجهاز الأر بي جي، وهو ما يتيح لحاملها سهولة إطلاق الصواريخ من مختلف المواقع، بالإضافة إلى جهاز إطلاق صواريخ و17 قذيفة آر بي جي ومدفع هاون ونحو 13 ألف طلقة خارقة حارقة، وهى بالطبع نوعية غير معتادة وتدل على مدى خطورة الأوضاع في تلك المرحلة الدقيقة في البلاد.

وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط من مصادر موثوقة بأن شحنة الأسلحة المضبوطة كانت متوجه إلى شبه جزيرة سيناء، وإلى المنطقة الواقعة بين مدينتي العريش ورفح بالتحديد، مشيرة إلى أن المتهمين الثلاثة المضبوطين جميعهم من الأعراب، من بينهم شقيقين من إحدى القبائل بمدينة رفح، بينما الثالث من أعراب الصحراء الغربية المقيمين بمنطقة الضبعة بمطروح.

وأشارت المصادر أن تلك النوعية الخطيرة من الأسلحة والذخيرة لن يتم استخدامها في التعامل مع قوات الشرطة بالطبع، ولكنها تدل على استعدادات للدخول في مواجهات مع قوات الجيش المصري، لافتا الى أن تلك الأسلحة التي يقدر سعرها بالملايين هي بالطبع ليست ورائها أفرادا ولكن أنظمة مخابرات عالمية تحاول العبث في جبهة الأمن الداخلي للبلاد.

ولفتت المصادر الى أن سيناء في الفترة الأخيرة شهدت العديد من العمليات المسلحة ضد قوات الشرطة، ولأول مرة ضد قوات الجيش وبشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أن منطقة رفح