خبر قلق في الليكود: ضم كاديما للائتلاف سيؤدي إلى انقسامه

الساعة 12:00 م|09 مايو 2012

القدس المحتلة

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مخاوف تسود أوساط رفيعة في حزب الليكود من أن حزب كاديما -شريكهم الجديد في الائتلاف- لن يصمد طويلا.

وأبدى وزراء رفيعين في الليكود مخاوفهم من أن أعضاء حزب كاديما الذين تم تعينهم من قبل مؤيدي تسيفي ليفني لن يبقوا زمنا طويلا في الائتلاف, الذي يضم الآن 94 عضو كنيست.

ويخشى هؤلاء المسئولين أن الشريك الجديد "كاديما" من الممكن أن يتشقق لأحزاب منفردة, والتي ستكون في قاعدة مستقبلية لإقامة حزب شديد برئاسة تسيفي ليفني.

ومن المقرر أن يؤدي شاؤول موفاز ظهر اليوم اليمين الدستوري كوزير في الحكومة, وبعد ذلك ستناقش الكنيست الاتفاق الائتلافي, الذي ينص أيضا على تعيين موفاز قائما بأعمال رئيس الحكومة, ومن المتوقع أن تتلقى رئيسة حزب العمل صفعة جديدة التي ستتقلص لتضم 26 عضو كنيست فقط.

وتحدث أعضاء الكنيست من حزب كاديما الذين يعتبرون مؤيدين لتسيفي ليفني, إننا ننتظر كيف ستتقدم الأمور مع قانون تال.

وقال أحدهم سنصوت اليوم في الكنيست مع القسم لموفاز, ولكن فورا بعد ذلك ليس لي أي نية للتصويت مع الائتلاف الحكومي بشكل أعمى من أجل هذه الحكومة, ولكني سأنظر وفقا للمصالح العامة, على حد تعبيره.

وكانت ليفني قد انتقدت بشدة خطوة موفاز وتظاهرت الليلة الماضية ضد الائتلاف الحكومي الجديد في تل أبيب, وأوضحت أن هناك إمكانية الآن لانشقاق الحزب, وقالت "إننا نفحص هذا الأمور ولكن الوقت ما زال مبكرا".

وأشارت يديعوت إلى أن جهات في حزب كاديما مقتنعون أنه بعد الانظمام للحكومة فإن فرص ليفني بإقامة حزب جديد برئاستها قد تضاعفت.

وقال عضو كنيست من كاديما "ليس لدي شكل بأن ليفني ستقيم حزب سياسي جديد, وهذا سيضر أيضا بمستقبل يائير لبيد, وأيضا بشعبية بحزب العمل, وأن الانضمام للحكومة أعطى دفعة قوية لتسيفي ليفني.