خبر الشيخ عدنان: الأسرى أعلنوها ثورة الغضب ولا مجال للتراجع

الساعة 07:25 ص|09 مايو 2012

غزة

شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان على عدالة مطالب الأسرى، مؤكداً إصرارهم على المضي قدماً في معركتهم – التي استهلها وحقق فيها انتصاراً تاريخياً – حتى تحقيق تلك المطالب أو الشهادة.

ونفى الشيخ عدنان في كلمةٍ ألقاها عبر الهاتف بخيمة الاعتصام المنصوبة في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة أمس، أن يكون إضراب الأسرى ذا أجندة خاصة أو سياسية، معيباً في السياق على من يقول ذلك في وقتٍ ينادي فيه هؤلاء الأحرار خلف قضبان القهر والإذلال بوقف سياسات الاعتقال الإداري، العزل الانفرادي، التفتيش العاري، ومنع ذويهم من زيارتهم.

واعتبر أن نصرة الأسرى وعلى وجه الخصوص المعزولون منهم، واجبٌ وطني على كل حر قبل أن يكون واجباً دينياً وأخلاقياً، مشيراً إلى أنه "وبرغم عذابات وآلام هؤلاء الأبطال إلا أن لديهم صموداً أسطورياً، ومعنويات منقطعة النظير لا يتوقعها أحد".

ونوه الشيخ عدنان إلى أن "الأسرى أعلنوها ثورة الغضب وعدم العودة أو التراجع إلا بتحقيق مطالبهم العادلة والتي كفلتها لهم القوانين والأعراف الإنسانية والدولية"، لافتاً إلى أن مساومة المرضى منهم – على سبيل المثال- لم تُفلح بكسر هذا التوجه فكيف بالآخرين؟!.

على صعيد منفصل، واصل عدنان زياراته لمحافظات الوطن والتي ركز من خلالها على الالتقاء بذوي الشهداء والأسرى والتضامن مع المضربين خلف القضبان.

فقد زار بالأمس الأسير المحرر بلال كميل من بلدة قباطيا قضاء جنين، والذي أفرج عنه قبل بضعة أيام من سجن "ريمون" بعد قضائه خمسة سنوات ونصف في سجون الاحتلال.

وأطلع المحرر كميل الشيخ عدنان على آخر أخبار الإضراب، ومستجدات أوضاع الأسرى.

وفي بلدة عرابة شارك الشيخ عدنان في فعالية مديرية التربية والتعليم تضامنا مع الأسير المضرب جعفر عز الدين، ثم توجه إلى خيمة التضامن مع الأسير بلال ذياب في كفر راعي وشارك في الفعالية التضامنية التي قامت بها مدارس الإناث هناك.

وتوجه لاحقاً إلى خيمة التضامن في طولكرم وزار منازل قادة الإضراب في المحافظة تأكيداً على دورهم الريادي، وهم: زيد بسيسي، محمد صبحة ومهند شريم ومنازل الأسرى أحمد الجيوسي ويوسف مهداوي اللذين يقضيان حكماً بالسجن مدى الحياة، والأسير إياد رضوان، ثم قام بزيارة منازل الأسرى كفاح حطاب ورائد الشافعي، كما زار منزل الأسير المعزول ابن بلدة عتيل وجيه أبو خليل.