خبر بالصور..ذوو الأسرى بالضفة يواصلون مناشداتهم لإنقاذ أبنائهم المضربين

الساعة 01:43 م|08 مايو 2012

رام الله

اجتمع المئات من عائلات الأسرى، و على رأسهم عائلة الأسير ثائر حلاحله، و الذين اطلقوا صرخة و مناشدة لكل من يسمعهم لإنقاذ حياة أبنائهم , في خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية.

و رغم الحشد الكبير، بعد خروج مؤسسات السلطة و المدارس و الجامعات في مسيرات التقت في الخيمة، الا أن ذوي الأسرى طالبوا بمزيد من التحرك و العمل الجاد من قبل الشعب و المسؤولين و الضغط على حكومة الاحتلال.

بلا زيارات

زوجة الأسير "عبد الباسط ثوابته" و المحكوم 30 عاما، أوضحت أن وضع زوجها صعب للغاية و خاصة في ظل استمرار إضرابه لليوم ال22 على التوالي، مشيرة إلى أن إدارة السجون ألغت الزيارات التي كانت مقررة له.

و أشارت زوجه الأسير ثوابته إلى أن زوجها و في أخر زيارة لها قال لها أن الوضع في السجون لم يعد يطاق و انه لا بد من خوض معركة الإضراب عن الطعام، لاسترجاع بعضا من حقوقهم التي تحاول مصلحة السجون سلبها بالكامل.

و قالت زوجه ثوابته، التي تعيل خمسة أبناء بعد اعتقال زوجها قبل 10 سنوات، ان إدارة السجون كانت قد صادرت جميع أغراضهم و الأدوات الكهربائية في الأقسام، حتى "الوسائد" قاموا بمصادرتها و لم يبقوا لهم سوى ملابسهم، و بطانية.

و اشتكت زوجه ثوابته من عدم المشاركة الشعبية و الرسمية لأهالي الأسرى خلال المسيرات و في خيم التضامن، داعية جميع الشعب للعمل على إخراجهم من السجن و ليس فقط الهتاف من المهرجانات.

الأسرى الأهم...

وليس ببعيد عن عائلة ثوابته كانت والدة الأسير مراد البرغوثي و المحكوم تسع مؤبدات، والمتواجد حاليا في سجن بئر السبع، حيث قالت لمراسلة "فلسطين اليوم": "مراد معتقل منذ ثمانية سنوات، و لا يسمح لنا بزيارته بسبب المنع الأمني، لوالده و زوجته، حتى أنا منعت من زيارته بفترة الإضراب و لا نعلم عنه شيئا".

و البرغوثي، و هو من قرية كوبر شمال مدينة رام الله، مضرب عن الطعام منذ اليوم الأول لإعلان الإضراب، و لا تعلم عائلته أي شئ عنه سوى ما يردها من أبناء عبر وسائل الإعلام.

وناشدت والدة البرغوثي الرئاسة و ورئيس الوزراء و الشعب الفلسطيني كاملا بالعمل للأسرى و فقط الأسرى، لإنقاذهم من الوضع السيء الذي يعيشونه.

من جهتها انتقدت والدة الأسير "محمد نصر الدين الملح"، من قرية عين قينيا غربي رام الله، و المحكوم مؤبد و 30 عاما، تخاذل الشارع في نصرة الأسرى:" كل يوم تكون الخيمة فارغو إلا من أمهات الأسرى و المضربين عن الطعام، لا نرى أحدا من المسؤولين فيها.

و تابعت:" أسرانا يموتون في السجون و لا أحد يتحرك لنصرتهم، أو إنقاذ حياتهم، وإدارة السجون تستفرد بهم".

الجدير ذكره أن الأسير محمد الملح يبلغ من العمر 37 عاما، معتقل منذ 2001، يعاني وضعا مأساوياً في سجون الاحتلال حاليا، بعد نقله إلى أقسام العزل الانفرادي كخطوة عقابية على إضرابه.




اعتصام

اعتصام



اعتصام
اعتصام


اعتصام


اعتصام