خبر الأسير الهمص من غزة مهدد بفقدان النظر

الساعة 01:20 م|08 مايو 2012

غزة

يعاني الأسير علاء إبراهيم علي الهمص من مدينة غزة والمحكوم 29 عاما من وضع صحي خطير يتزايد خطورته يومياً، مع تقاعس إدارة السجون عن تقديم العلاج اللازم لوقف الخطر الذي يلحق به في ظل التضارب الواضح من قبل أطباء إدارات السجون في تشخيص حالته الصحية بعد فقدانه 80% من نظره وإصابته بداء السل بنسبة 18%، وجاء حديث الأسير خلال زيارة محامي نادي الأسير لسجن هداريم.

 

وقد أصيب الأسير علاء عام 2004 بأسفل العمود الفقري جراء القصف الإسرائيلي، ويعاني من أزمة في الصدر (ربو) يتلقى علاج بخصوصها ولديه قولون عصبي، وخلال العام الماضي أصيب بالتهاب بالعين اليسرى واقتصر علاجه على مرهم وقطرة وانتقل الالتهاب للعين الثانية، وذهب مرة أخرى للعيادة وقدموا له علاجا مختلفا، وبعد أسبوعين أصبح لون عيونه كالدم وطلب الذهاب لمختص عيون ودون نتيجة واستمر الوضع لثمانية اشهر.

 

وأضاف الأسير الهمص لمحامي النادي بأن العشرات من الشكاوى التي قدمها الأسير والأهل ضد سجن نفحه من اجل علاجه وتحويله لطبيب عيون، إلا أن إدارة السجن ساومته على إسقاط الالتماس الذي قدمه المحامي مقابل الذهاب لمستشفى الرملة وبعد ذلك عرض الأسير على طبيب روسي الذي استغرب بدوره من التأخير في العلاج.

 

وبعد العلاج، افاد نادي الاسير ان الاسير اليوم لا يستطيع فتح عيونه تلقائياً إلا بمساعدة أصابعه لفك الجفون عن بعضها، وتكون عيونه تشبه الدم في لونها ويعاني من الم شديد، ومنذ انتهاء العلاج الذي استمر 45 يوما منذ شهرين، حيث ذهب مرة أخرى وقابل طبيب آخر ابلغه انه لا بد من وقف العلاج وفي المرة الثالثة الأخيرة وجد الطبيب الروسي الذي أنكر تشخيص الطبيب الثاني وفوجئ لاختفاء الالتهاب وأعطاه قطرة لجفاف العيون والاحمرار.

 

وبين الأسير لمحامي النادي بـأنه وخلال فحص عيونه وفحص الدم أكد طبيب في نفحه وآخر في الرملة انه مصاب بداء السل بنسبة 18% والفيروس مستقر بالرئتين وانه لم ينتشر بالجسم وذلك من قوة المناعة للجسم وابلغوه أن أي لحظة تصبح لديه نقص في المناعة سيشكل خطر على حياته.