خبر خبير: انضمام موفاز لحكومة يرأسها نتانياهو لا يبشر بخير

الساعة 07:00 ص|08 مايو 2012

خاص

قال الخبير في الشأن الصهيوني بوكالة فلسطين اليوم بان انضمام حزب كاديما برئاسة  وزير الحرب الاسبق شاؤول موفاز الى الحكومة الصهيونية لا يبشر بالخير.

 وحسب الخبير، فان كان وزير الحرب الاسبق ايهود براك قد اتخذ قرارات باغتيال شخصيات في المقاومة الفلسطينية الا ان موفاز يعتبر  اكثر عنفا في سياسته ضد الفصائل الفلسطيينة، فهو والد الاغتيالات، و المسؤول عن اغتيال الشهيد الشيخ احمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي.

و تطرق الخبير الى قرارات نتانياهو قبل سنوات التي امر خلالها باغتيال امين عام الجبهة الشعبية ابو علي مصطفي والشهيد صلاح شحادة، مؤكداً أن ملفه حافل بالاغتيالات والمذابح ضد الفلسطينيين.

و كان موفاز في تصريح سابق قال:' عندما كنت وزيرا للجيش قبل سنوات أعطيت الضوء الأخضر للجيش بعد وقوع عملية نتانيا لاغتيال جميع قادة حماس في غزة وعلي رأسهم الشيخ احمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي" .

وموفاز هو من اصل ايراني حيث هاجرت عائلته في العام 1957 عندما كان في التاسعة من عمره.

التحق بالجيش الاسرائيلي في العام 1966 حيث شارك في حرب 67 في منطقة رفح.

و على الرغم من انه اشغل كل المناصب في جيش الاحتلال الى ان أصبح رئيس هيئة الأركان و فيما بعد عينه شارون وزيرا للحرب  في العام 2002.

من الناحية العسكرية، هو الذي قاد و اشرف على عملية السور الواقي عندما كان رئيسا للاركان و هو المسؤول عن معظم عمليات الاغتيال للقيادات الفلسطينية و التي ابرزها كان اغتيال ابو علي مصطفى .

اما من الناحية السياسية، لقد تقدم موفاز بمشروع سياسي في اواخر 2009 يدعوا من خلاله الى اقامة دولة فلسطينية على حدود مؤقتة على 50-60% من اراضي 67 و تأجيل المفاوضات على قضايا الحل الدائم لفترة زمنية محددة على ان تنتهي بأقامة دولة فلسطينية على الاقل على ما نسبته 92% من أراضي 67 بعد ان يتم ضم الكتل الاستيطانية و تفكيك المستوطنات المتفرقة و اجراء عملية تبادل للاراضي.

فهل بعد تشكيل الحكومة التي ستصبح حكومة عسكرية تضم اكبر قادة الجيش العسكري( موفاز وبراك ويعلون) والثلاثة الاكثر تطرفا  ستعود عمليات الاغتيال لتطال قادة الفصائل الفلسطينية؟، يتسائل الخبير، موضحاً أن الامر غير مستبعد بعد ان حصل نتنياهو على سور واقي متمثلا ببراك ويعلون وموفاز، وجميعهم مع الاغتيالات والحروب فهم الاكثر دموية ضد الفلسطينيين.