خبر حزب التحرير يطالب أهالي الأسرى بالوقوف في وجه السلطة

الساعة 01:32 م|07 مايو 2012

غزة

اعتبر حزب التحرير في فلسطين أن الجامعة العربية والسلطة ضيعوا الأسرى، مطالباً الأسرى وأهل فلسطين وعامة المسلمين أن يرفعوا الصوت عالياً في وجه السلطة والحكام لأنهم يرفضون استخدام القوة العسكرية لتحرير فلسطين والأسرى.

كما طالب الحزب في بيان له وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، المسلمين أن يستنهضوا الأمة الإسلامية لتخلع الحكام وتبايع خليفة المسلمين الذي يباشر الحل الوحيد الذي يراه ويعمل له حزب التحرير لقضية فلسطين والأسرى، بأن يحرك خليفة المسلمين جيوش التحرير المهلِّلة والمكبرة، فيحرر فلسطين والأسرى ويقضي على الكيان اليهودي السرطاني الخبيث، مرة وإلى الأبد حسب تعبيره

وأوضح الحزب أن جميع الأطراف خذلت الأسرى بقوله "في الوقت الذي تستمر فيه معاناة الأسرى في سجون الاحتلال اليهودي منذ عشرات السنين لا تجيد السلطة والجامعة العربية إلا الردود التي تعبر عن مدى التآمر والعجز والفجور تجاه فلسطين وأهلها والأسرى في سجون الاحتلال، ما أجبر الأسرى على خوض "معركة الأمعاء الخاوية" مع  سجانيهم، بالرغم من خطورة ذلك على حياتهم، ليزدادوا معاناة فوق معاناة وقهرا فوق قهر وشعورا بالخذلان من كافة الأطراف التي تملك القوة لتحريرهم من براثن الاحتلال". حسب البيان

وأوضح الحزب في بيانه أن السلطة والجامعة لم تجد من حل لقضية الأسرى إلا من خلال تحويل ملف الأسرى إلى منظمة الجور "الأمم المتحدة ومرفقاتها"، وبيع الكلام الممجوج الدالّ على العجز والفجور إلى أهالي الأسرى في خيم الاعتصام المسانِدة للأسرى، واعتبر قرار المندوبين في اجتماع القاهرة يوم أمس تحويل ملف الأسرى إلى الأمم المتحدة ومرفقاتها، دليلا على تخليها عن فلسطين وأهلها وفي مقدمتهم الأسرى.

واعتبر الحزب أن فلسطين أسيرة في يد احتلال غاشم، وكذلك أهلها جميعا أسرى؛ منهم في سجون كبيرة داخل المدن، ومنهم فئة استأسد عليهم الاحتلال اليهودي في سجون صغيرة يمارس عليهم أبشع أنواع التنكيل والتعذيب والقهر والحرمان، وازداد التنكيل بالأسرى بعد أن تخلت عنهم منظمة التحرير والسلطة في اتفاقيات جائرة وظالمة مع الاحتلال.

وشدد الحزب على أن قيادة السلطة بدلا من أن توقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي ينكّل بالأسرى وتلغي كافة الاتفاقيات التي تنازلت بموجبها عن معظم فلسطين، وبدلا من أن تستخدم أجهزتها الأمنية المسلحة في مقاومة الاحتلال بعد الضغط على الحكام لتحريك الجيوش فتحرر فلسطين والأسرى، بدلا من ذلك كله يشاركون العزّل أحزاباً وأفراداً في الأعمال التي قد تساند الأسرى معنويا، وهذا قد يُقبل من الناس العزل، ولكن هذه الأعمال لا تحرر أسيرا واحدا ولا شبرا واحدا من أرض فلسطين، وهي غير مقبولة ممن يملك القوة لتحرير الأسرى، ولكن السلطة تسعى لتضليل الناس واستغبائهم. حسب البيان