خبر الاحتلال اعتقل (29) فلسطينيا على الحواجز خلال نيسان

الساعة 07:56 ص|07 مايو 2012

غزة

أكدت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية شددت من إجراءاتها القمعية والتعسفية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني على الحواجز العسكرية المنتشرة في كافة أنحاء الضفة الغربية ومعابر القطاع، والتي تعد بعشرات الحواجز الثابتة، عدا عن الحواجز الطيارة التي تنصب على الشوارع الرئيسية والفرعية بين المدن والقرى الفلسطينية وتعمل على محاصرتها وتقطيع أوصلها.

وأوضح احمد طوباسي المحامي والباحث القانوني في المؤسسة أن هذه الحواجز تعمل على إذلال المواطنين عن طريق تأخيرهم عن أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم، إضافة إلى عمليات الاعتقال التي تتم على هذه الحواجز، حيث يتم تقييد أيدي الأسير وتعصيب أعينه، وتركه لساعات طويلة في العراء، وأحيانا يرافق عمليات الاعتقال هذه ضرب المعتقل وشتمه وأهانته والاعتداء عليه.

ونوه طوباسي إلى أن عدد الذين اعتقلوا على الحواجز الإسرائيلية المنتشرة في كافة أنحاء الضفة الغربية خلال شهر نيسان المنصرم بلغ (29) مواطنا.

 

وأشار الطوباسي إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت من بين المعتقلين كل من أيمن أبو عرام ويوسف حمايل وحاتم أبو حية وعبد الله تركي على حاجز "عين يبرود" قرب رام الله، واعتقلت المواطن انس شحادة على حاجز "جبع" العسكري أثناء عودته لبيته في مدينة رام الله، كما اعتقلت الطفل عطا الله عمر عطا الله عيسى 17 عاما من مخيم بلاطة القريب من نابلس على حاجز "حواره" العسكري، والمواطن فاروق عمر الخموس من مادما على حاجز عسكري نصبته على مدخل القرية جنوب غرب مدينة نابلس.

وطالت الاعتقالات أيضا الأسير المحرر يوسف طالب جعفر حمد من قرية تل حيث تم اعتقاله على حاجز "عناب" العسكري شمالي الضفة الغربية، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود نزال 24 عاما من بلدة قباطية قضاء جنين أثناء عبوره على حاجز عسكري بعد عودته من عمله وهو نجل القيادي في حركة حماس مفيد نزال.

كما طالت الاعتقالات الشقيقين عقل محمود شتيوي ومحمد محمود شتيوي على حاجز طيار قرب مدخل بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، قبل يوم واحد من اعتقال المواطن محمد جمعة وهو من نفس القرية على حاجز عسكري مقام على طريق قلقيلية - نابلس.

كما وشملت الاعتقالات على هذه الحواجز كل من عماد احمد خليل أبو هاشم 22 عاما ومحمد ياسر محمد زعاقيق 19 عاما من بيت أمر قضاء الخليل، والمواطن نبيل محمود سالم ألعلامي 19 عاما، حيث اعتقلوا جميعا على حاجز عسكري أقيم على مدخل بيت أمر شمال الخليل.

إلى ذلك طالت الاعتقالات القيادي في حركة فتح أحمد حسن أحمد النجار 35 عاما من قرية يتما قرب نابلس في كمين نصبه الاحتلال للسيارة التي كانت تقله، بالإضافة إلى اعتقال أربعة مواطنين آخرين عند حاجز "زعترة" جنوب نابلس.

أما في قطاع غزة المحاصر بعدد من المعابر العسكرية الإسرائيلية والتي تتيح لدولة الاحتلال إحكام قبضتها عليه، فقد تصاعدت وتيرة اعتقال المواطنين الفلسطينيين عليها في الآونة الأخيرة بحجج أمنية واهية غالبا ما يتذرع بها الاحتلال، حيث أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر المنصرم على اعتقال المواطن إيهاب أبو الجديان 35 عاما على معبر بيت حانون شمال قطاع غزه وتم نقله إلى جهة مجهولة.

وأوضح طوباسي أن الاعتقالات عن الحواجز تركزت أيضا في محافظات نابلس ورام الله وبيت لحم حيث طالت أيضا ثمانية مواطنين مجهولي الهوية منها تم اعتقالهم على حواجز "بكعوت" قرب بيت لحم و"زعترة و"حواره" قرب نابلس وحاجز "قلنديا" العسكري القريب من مدينة رام الله بحجج مختلفة ومنها أن هؤلاء المواطنين تم العثور بحوزتهم على وسائل قتالية ومواد متفجرة وعبوات ناسفة حسب ادعاء الجنود.