خبر الخارجية بغزة: نقل « الأسرى » للأمم المتحدة عجز

الساعة 05:59 م|06 مايو 2012

وكالات

اعتبر وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية بغزة د. غازي حمد أن نقل جامعة الدول العربية قضية الأسرى إلى الأمم المتحدة "مضيعةً للوقت"، ومحاولةً لامتصاص غضب الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال حمد –في تصريح متلفز- مساء الأحد :" إن معاناة الأسرى لا تحتاج الى مؤتمرات أو نقل قضيتهم إلى الأمم المتحدة، وكان الأولى بالدول العربية أن تستدعي سفرائها من دولة الاحتلال للضغط عليها للرضوخ لمطالب الأسرى".

وطالب وكيل وزارة الخارجية جامعة الدول العربية اتخاد قرارات صارمة تعمل على إنصاف حقوق الأسرى، بدلا من الاستنكار والشجب، متهما الأمم المتحدة بالعجز عن اتخاذ أي قرار يدين الاحتلال.

وأشار حمد إلى ضرورة أن تشعر (إسرائيل) بالخوف من المتغيرات العربية وخصوصا في ظل الربيع العربي، مناشدا الشعوب العربية بالتحرك العاجل والضغط على الأنظمة لدعم القضية الفلسطينية.

ويجدر الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية قد طلبت من المجموعة العربية في نيويورك بتقديم طلب لعقد جلسة استثنائية للجمعية العامة لمناقشة قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال (الإسرائيلي).

ويعتبر تصريح د. غازي حمد أول تعقيب رسمي من الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة على قرار جامعة الدول العربية الأخير.

ويواصل أكثر من 4500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم العشرين على التولي، للمطالبة بحقوقهم العادلة.