وسط إصرار على تحقيق مطالبهم

خبر ذياب وحلاحلة في خطر..ومعركة الكرامة تدخل يومها ال20 وتحذيرات من العبث بمطالبهم

الساعة 06:57 ص|06 مايو 2012

غزة

يدخل إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام يومه ال20 على التوالي وسط أنباء عن تدهور الحالة الصحية لعدد منهم ونقلهم للمستشفى , وإصرارهم على مواصلة الإضراب  حتى تحقيق كافة المطالب .

ومن جانبه يدخل الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحلة يومهم ال70 على التوالي في الإضراب المفتوح عن الطعام في حيث يدخل 8 أسرى آخرين شهرهم الثاني وسط أنباء عن تدهور حالتهم الصحية ونقلهم للمستشفى دون إيجاد أي حلول او ضغط من الجهات المختصة لإطلاق سراحهم , وحرصهم على عدم تكرار المفاوضات الي قامت بها إدارة السجون مع الأسير خضر عدنان.

وكانت اللجنة المركزية لقيادة الأسرى في سجون الاحتلال، أصدرت مساء امس بياناً جاء فيه، أن الأسرى تعاهدوا مقسمين على ألا يوقفوا إضرابهم دون تحقيق مطالبهم، وأهمها إنهاء سياسة العزل والسماح بزيارات غزة والممنوعين.

وأضاف البيان، إن الأسرى يمرون بمرحلة خطرة وحساسة، وانهم يجازفون من خلالها بحياتهم مقابل كرامتهم.

واعتبر البيان أن العبث بمطالب الأسرى واستثمار إضرابهم لتحقيق اغراض شخصية او حزبية، يعتبر "خيانة وطعنة في الظهر" حسب ما جاء في البيان.

ونفى البيان اي اتفاق مع إدارة مصلحة السجون او ما تسمى لجنة "جباي" حول الموافقة على نسبة معينة من مطالب الأسرى، مشيراً الى أنها محاولة للالتفاف على إضراب اكثر من "1600" أسير فلسطيني.

ودعا البيان وكالات الأنباء الى التحقق من كل ما يصلها من اخبار حول الاسرى قبل نشره او التأكد منه، مثمناً دور الاعلام الفلسطيني في تغطية الاضراب ومساندته.

من جهته، أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن ما أُعلن عنه حول استجابة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 20 يومأ، هو كلام "عار عن الصحة".

وأوضح فارس في تصريحات صحافية، أن ما قامت إدارة مصلحة السجون بالإعلان عنه امس حول تقديمها الرد على مطالب الأسرى المتعلقة، بزيارة أهالي الأسرى في قطاع غزة وبعض الأمور الحياتية للأسرى ومنها إنهاء العزل الانفرادي، هي ليست المطالب الرئيسية للأسرى المضربين عن الطعام والتي يريدونها لإنهاء الإضراب.

وأضاف أن هذه الردود كانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد قدمتها للأسرى في سجن نفحة قبل إعلان بدء الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية بـ24 ساعة في محاولة منها لمنع إعلان الإضراب، ورفضها الأسرى بشكل تام.

واعتبر أن تلك الردود إنما هي ردود "تافهة" لا تستحق حتى النظر إليها، وهي تكتيكات من مصلحة السجون الإسرائيلية لمحاولة إيقاف الإضراب عن الطعام.

وقال رئيس نادي الأسير فارس إن "المطالب هي المطالب، والمفاوضات لإيقاف الإضراب لن تكون إلا مع قادة الأسرى والإضراب في السجون، والفعاليات كذلك مرتبطة بما تعلن عنه قيادة الأسرى".

وشدد على أن مطالب الأسرى الخمسة الرئيسية كما هي "إنهاء العزل الانفرادي، والسماح لذوي أسرى غزة برؤية أبنائهم في السجون بشكل منتظم، وكذلك التعليم الجامعي والتوجيهي وإدخال الكتب، ووقف الحملالت اليومية من القوات الخاصة، والعلاج الطبي والذي هو من حق الأسرى".

ولفت فارس إلى أن المطالب الرئيسية "سابقة الذكر" إنما يأتي خلفها العشرات من المطالب الثانوية والتي تتعلق بالأمور الحياتية، مشيراً إلى أن المطالب الرئيسية هي المقياس لنجاح هذا الإضراب.

وفي سجن النقب، هدد الأسرى بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية، في مواجهة ادارة السجون الاسرائيلية التي تواصل رفض مطالبهم، وقالوا ان عدداً من الحالات المرضية الحرجة، سينضمون للاضراب خلال 48 ساعة.

وأعلن اسرى النقب في بيان صدر عنهم امس السبت، انهم "بصدد رفع عدد المشاركين في الإضراب المفتوح عن الطعام، خلال الـ 48 ساعة المقبلة، بشكل يفاجئ مصلحة السجون".

وقالوا" ان عدداً من الحالات المرضية الحرجة من بين الإداريين، والمحكومين، سيبدأون إضراباً مفتوحاً عن الطعام خلال الـ 48 ساعة المقبلة، لزيادة الضغط على إدارة السجون لما ستشكله هذه الخطوة من خطر حقيقي على حياتهم".