خبر تقرير أُممي: (إسرائيل) خصصت 35% من أراضي القدس المحتلة للمستوطنات

الساعة 07:34 ص|05 مايو 2012

فلسطين اليوم

كشف تقرير دولي صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" أن 200 ألف مستوطن يعيشون في مستوطنات مبنية في الشطر الشرقي لمدينة القدس المحتلة التي ضمتها (إسرائيل) بالقوة، وأن 35 في المائة من المناطق التي تم ضمها صودرت وخصصت للمستوطنات.

وأضاف التقرير أن ألفي مستوطن من 200 ألف مستوطن "يعيشون في قلب الأحياء الفلسطينية، في بيوت تم الاستيلاء عليها بوسائل مختلفة، بما في ذلك تطبيق أملاك الغائبين، وقيام المحاكم بالنظر في ادعاءات مزعومة بشأن عقارات مملوكة لليهود قبل عام 1948 ضمن وسائل أخرى".

وأوضح التقرير أن هذه المستوطنات تتركز فيما يسمى منطقة "الحوض المقدس"، التي تشمل الحارة الإسلامية وحارة النصارى في البلدة القديمة، وسلوان، والشيخ جراح، والطور، ووادي الجوز، وراس العمود، وجبل المكبر.

وقال التقرير إنه في الآونة الأخيرة أصبح حي بيت حنينا، الواقع في الجزء الشمالي من القدس الشرقية هدفا للنشاطات الاستيطانية، التي تشمل خطة لبناء ستين وحدة سكنية جديدة للمستوطنين، مضيفا إنه في الشهر الماضي جرى إخلاء عائلتين من اللاجئين الفلسطينيين، تتكونان من 13 فردا، من منزليهما بالقوة في بيت حنينا، في أعقاب دعوى قضائية رفعها مستوطن إسرائيلي مدعوما بجمعية استيطانية، ادعى فيها ملكية الأرض، حيث تم تسليم المنزلين لاحقا للمستوطنين.

وفي حي الشيخ جراح، قال التقرير إنه تم إجلاء تسع عائلات فلسطينية خلال العامين 2008-2009، وسلمت بيوتهم للمستوطنين، إلى جانب وجود 500 مواطن آخر من سكان الحي اليهودي مهددون بالإخلاء القسري والتهجير للسبب ذاته، كما وقعت حوادث مماثلة في البلدة القديمة، وجبل المكبر، وراس العمود.