خبر الأحزاب الإسرائيلية تستعد للانتخابات التمهيدية

الساعة 05:55 ص|04 مايو 2012

القدس المحتلة

أفادت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، اليوم الجمعة، أنه بعد أن تبين أن موعد الانتخابات العامة بات معروفا، وهو الرابع من أيلول/ سبتمبر، فإن الأحزاب المختلفة بدأت تستعد للمعارك الداخلية على المواقع في قوائم الكنيست القادمة.

وأشارت إلى أن تقديرات الليكود تشير إلى أن الانتخابات التمهيدية ستجري على ما يبدو في الأسبوعين الأولين من حزيران/ يونيو، في حين يتوقع أن تجري في "كاديما" في نهاية الشهر الجاري، بينما يتوقع أن تجري في حزب "العمل" بين نهاية أيار/ مايو ومنتصف حزيران/ يونيو.

وبحسب الصحيفة فمن غير المتوقع أن تجري انتخابات داخلية في "شاس" و"يسرائيل بيتينو" و"يش عتيد". وأشارت في هذا السياق إلى أن قائمة الصحافي يائير لبيد تثير الفضول، كما يتوقع أن تحصل تغييرات في قائمة أفيغدور ليبرمان ويتم استبدال عدد من أعضاء الكنيست فيها، في حين أن أرييه درعي أجل البت في قضية تنافسه على الكنيست لعدة أسابيع.

ونقل عن مصادر في الليكود أن نتانياهو معني بإنهاء معركة الانتخابات التمهيدية قبل أواسط حزيران/ يونيو. ونقل عنه قوله في محادثات مغلقة إنه يجب الانتقال بأسرع ما يمكن من الانتخابات الداخلية إلى الصراع الحقيقي مع باقي الأحزاب. وتشير التقديرات إلى أن الوزير يوسي بيليد لن يرشح نفسه، كما من الممكن أن يقرر الوزير بينامين بيغين الاستقالة وعدم التنافس مرة أخرى.

في المقابل، تشير التقارير إلى أن حدة التوتر تتصاعد في داخل حزب "كاديما"، خاصة وأن عددا كبيرا من أعضاء الكتلة يخشون من عدم انتخابهم للكنيست القادمة وذلك بسبب المعطيات التي تشير إليها الاستطلاعات.

وعلم أن عددا من أعضاء كتلة "كاديما" في الكنيست يدرسون إمكانية التنافس في قوائم أخرى، بينها "العمل"، خاصة وأن الاستطلاعات تشير إلى تصاعد قوة حزب "العمل" مقابل تراجع "كاديما"، في حين يسعى آخرون إلى مطالبة تسيبي ليفني بالعودة إلى صفوف الحزب والحصول على مكان مضمون في المحل الثاني.

وبينما نفى مقربون من ليفني أن يكون الحصول على مكان مضمون هو المشكلة، نقل عن أعضاء من الكتلة قولهم إنه في حال عدم حصول تحسن في الوضع فسوف يطالبون بأن تترأس ليفني قائمة "كاديما".

أما بالنسبة لحزب "العمل" فإن الاستطلاعات تمنح الحزب عدد مقاعد يصل إلى ضعفي العدد الحالي، وتقوم رئيسة الحزب شيلي يحيموفيتش بإجراء اتصالات مع جهات مختلفة لدراسة إمكانيات تشيكل القائمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن "العمل" يبحث عن عناصر "أمنية" لتكون في القائمة، وأنه عدا عن موشي مزراحي لم يعلن أي "أمني" عن ترشيحه.