خبر مصر تحذر « إسرائيل » من « بدائل مفزعة » إن واصلت الاستيطان

الساعة 05:53 م|03 مايو 2012

وكالات

حذرت مصر من "بدائل مفزعة" إذا سدت السبل أمام الفلسطينيين، وإذا استمرت "إسرائيل" في حصارهم بالمستوطنات وبالممارسات القمعية، مناشدة في الوقت نفسه المجتمع الدولي تحمل مسئولياته إزاء "إنقاذ حل الدولتين".

 

وأعرب وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، في بيان الخميس 3-5-2012، عن استنكار بلاده لموافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 1100 وحدة سكنية استيطانية جنوبي شرقي القدس المحتلة، واصفًا القرار بأنه دليل إضافي على عدم جدية الحكومة الإسرائيلية في السعي للتوصل إلى حل للنزاع مع الفلسطينيين يرتكز على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة جغرافيا.

 

وقال عمرو: "إن (إسرائيل) كما يتضح من سياستها الاستيطانية الجائرة والتي تجاوزت كل الحدود في الفترة الأخيرة، تسعى إلى رفض أمر واقع على الأرض يفضي في النهاية إلى محاصرة الفلسطينيين في بلداتهم بطوفان من المستوطنات".

 

وأكد عمرو أن مصر تراقب هذه التطورات الأخيرة بقلق، وترى أن الجانب الإسرائيلي يمعن بشكل متزايد في تحدي إرادة المجتمع الدولي التي اجتمعت على عدم شرعية الاستيطان، فضلا عن الخطورة الشديدة التي يمثلها الاستمرار في البناء في المستوطنات خاصة في شرقي القدس على الإمكانيات الفعلية لتطبيق حل الدولتين على الأرض.

 

وكانت صحيفة (هآرتس) العبرية ذكرت في عددها الصادر الثلاثاء الماضي 1-5-2012، أن لجنة التخطيط والبناء بمنطقة القدس أودعت مخططا لبناء 1100 غرفة فندقية بموقع (جفعات همتوس) شرق ضاحية بيت صفافا في جنوب شرقي القدس.

 

وأضافت الصحيفة أن سلطات التخطيط والبناء الإسرائيلية كانت قد صادقت بالفعل على بناء 2610 وحدات سكنية بالمرحلة الأولى من بناء هذه المستوطنة الجديدة على أن يبدأ التنفيذ قريبا.

 

وتابعت الصحيفة: إنه سيتم بناء 1400 وحدة سكنية أخرى بالمرحلتين الثانية والثالثة وقد تم إيداع مخططات هاتين المرحلتين تمهيدا لتنفيذ أعمال البناء.

 

وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت بالإجماع أخيرا إقامة موقع سكني مؤقت في مستوطنة (كوخاف يعقوب) الواقعة بين مدينتي رام الله والقدس، كما أقرت مطلع الأسبوع الجاري تسوية الوضع القانوني لثلاث نقاط استيطانية كانت تقام عشوائيا في الضفة الغربية.