خبر نقيب الصحفيين:العمل الصحفي مفقود في ظل تغول الاحتلال

الساعة 05:37 م|03 مايو 2012

فلسطين اليوم

احتفلت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة الخميس باليوم العالمي لحرية الصحافة في حفل أقامته بعنوان "الإرادة لا تحجب والحقيقة لا تغيب" في قاعة رشاد الشوا وسط مدينة غزة.
وشارك في الاحتفال رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية، ومئات الإعلاميين والصحفيين، وعدد من الشخصيات الرسمية والمسئولين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأكدّ نقيب الصحفيين الفلسطينيين ياسر أبو هين أنّ الأمانة المُلقاة على عاتق الإعلاميين كبيرة لاسيما في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والأسرى داخل السجون.
وقال خلال كلمة بالاحتفال: إنّ "اليوم العالمي لحرية الصحافة يضع الصحفيين الفلسطينيين أمام مسؤوليات وتحديات كبيرة تتمثل في نقل الخبر الصادق والصورة المعبرة وحماية الكلمة الحرة".

ولفت إلى أنّ العمل الصحفي يحتاج إلى مناخ ملائم وبيئة سياسية واجتماعية مناسبة للعمل، مبينًا أنّ ذلك الأمر مفقود في ظل تغول الاحتلال على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
واستنكر أبو هين قيام جهات فلسطينية سياسية متنفذة باعتقال الصحفيين في الضفة الغربية، مطالبًا بتوفير البيئة السياسية المناسبة لهم.
وحيّا أبو هين الأسرى الصحفيين داخل سجون الاحتلال الذين يتجرعون ظلم السجن وقهر السجان وهم نواف العامر، أمين أبو وردة، وليد خالد، عامر أبو عرفة، صهيب أبو العصا، حمزة برناط، نضال أبو رمضان.
ودعا أبو هين الإعلام الفلسطيني إلى إفراد مساحات أوسع للقضايا الوطنية خاصة قضية الأسرى الذين يشاركون في معركة "الكرامة" بإضرابهم المفتوح عن الطعام.
بدوره، أكدّ رئيس جمعية صاحب الطابع الإسلامية التونسية للثقافة معتز عكاشة أنّ الإعلام يجب أن يلعب دورًا كبيرًا في فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى داخل السجون وخاصة أسرى الحركة الإعلامية.

ودعا عكاشة الذي يزور قطاع غزة ضمن قافلة "بشائر النصر" التونسية إلى إعلام حر يحقق مطالب الشعوب العادلة.
ولفت إلى أنّ تونس الثورة تدعو دائمًا إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وتحرير كامل أرض فلسطين.
وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية، وتكريم أعضاء اللجان المختلفة التي ساهمت في إنجاح فعاليات وأنشطة النقابة وإجراء انتخاباتها في الـ18 من مارس الماضي.
وكانت النقابة دعت أمس الأربعاء جموع الصحفيين للمشاركة في إحياء هذه المناسبة تأكيدًا على حقوقهم، وتضامنًا مع الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون مع بقية الأسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام دفاعًا عن كرامتهم ورفضًا لممارسات سلطات الاحتلال المذلة بحقهم.
يذكر أن نقابة الصحفيين أعلنت عن سلسلة فعاليات لإحياء يوم الثالث من مايو/ أيار اشتملت على زيارات لعدد من المؤسسات الإعلامية وورشة عمل وإصدار بوستر، واحتفال مركزي بهذه المناسبة.