خبر في الثالث من أيار :دعوات للإعلاميين للمساهمة في تحقيق المصالحة

الساعة 07:26 ص|03 مايو 2012

غزة

يحتفل صحفيو العالم في الثالث من مايو كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو اليوم الذي أطلقته منظمة اليونسكو وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون احتفالية سنوية دولية بحرية العمل الصحفي، واستذكار شهداء حرية الرأي والتعبير.

يأتي هذا اليوم ليذكر المجتمع الدولي بالالتزامات التي قطعتها دوله المختلفة على نفسها باحترام الحريات وإفساح المجال للتعبير والرأي، كما يأتي ليذكر الجميع بحقوق الإعلاميين والصحفيين في التعبير الحر ونشر المعلومات والحقائق حول الأحداث دونما تضييق أو رقابة.

فقد أجمعت العديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية والحكومية على ضرورة  ان يبدأ الإعلاميين من طرفهم بإيجاد حالة من التوافق الوطني وتعزيز ثقافة المصالحة في المضمون الإعلامي.

التجمع الاعلامي

وقال بيان للتجمع الفلسطيني الشبابي بمناسبة الثالث من أيار اليوم العالمي لحرية الصحافة , وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه بأن هذا العام يمر علينا حاملاً معه المزيد من العناوين لجهة تكريم الصحفيين الفلسطينيين، وتصعيد الحراك المؤسساتي والنقابي لصون حريتهم, مجدداً عهده لشهداء الحركة الصحفية الذين بذلوا أرواحهم من أجل فضح الانتهاكات والجرائم"الإسرائيلية" بحق النساء والأطفال والشيوخ.

وطالب التجمع إلى ضرورة تكثيف المساعي وتوحيد الجهود داخلياً وخارجياً لفضح الانتهاكات "الإسرائيلية" الجسيمة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، والتي بلغت في كثير من الأحيان حد المساس بحياتهم كما حدث مؤخرا مع الزميل المصور الصحفي محمد عثمان الذي لا زال يتلقى العلاج في المشافي التركية، والذي نتمنى له الشفاء العاجل, مطالباً ببذل المزيد من التحركات لجهة دعم الزملاء الصحفيين الذين يتعرضون لملاحقات على خلفية عملهم المهني، وأداء رسالتهم الوطنية في الكشف عن منابع الفساد المالي والإداري على المستوى الرسمي.

دعا التجمع الى السعي وراء تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطر والكتل الإعلامية؛ عبر طريق توحيد الخطاب الإعلامي في المؤسسات المختلفة؛ بما يعود بالنفع على خدمة القضية الفلسطينية بكل مكوناتها العادلة , مطالباً بضرورة العمل على إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي (نواف العامر، أمين أبو وردة، وليد خالد، عامر أبو عرفة، نزار رمضان، حمزة برناط، وصهيب أبو العصا).

وطالب التجمع نقابة الصحفيين الفلسطينيين لتكثيف جهدها من أجل حماية الصحفيين وإيجاد نظام عصري يكفل لهم الحصول على المعلومة ويحمي حقوقهم ويسعى لرفع كفاءتهم .

ووجه التجمع التحية لكل الصحفيين والكتاب والإعلاميين الذين حازوا على جوائز دولية خلال الفترة القريبة الماضية ، كما نثمن دور المؤسسات الصحفية الفلسطينية والعربية والدولية العاملة في فلسطين خاصة وهم ينحازون لنقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال .

المكتب الإعلامي الحكومي

ومن جانبه تأمل المكتب الإعلام الحكومي بغزة بأن يشكل الإعلاميون الفلسطينيون دعامة وصمام أمان لتنفيذ اتفاق المصالحة وأن تقوم وسائل الإعلام المختلفة بدورها الوطني والمهني في خدمة مصلحة الشعب الفلسطيني.

ودعا المكتب خلال بيان أصدره اليوم وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه كافة الأطر والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل الإعلامي إلى إحياء المناسبة بكافة الأشكال وجعلها محطة من محطات التكاتف والتعاون للتطوير وتعزيز أخلاقيات المهنة

وأدان المكتب الاعتداءات اليومية التي ينفذها جنود الاحتلال والمستوطنين، على الصحفيين في الضفة والقدس المحتلة، داعيا الجميع لفضح ممارساتها وجرائمها بحق شعبنا ومقدساته، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.