خبر حمدونة : إضراب الأسرى فى السجون تحول إلى قرار سياسي وأمنى

الساعة 07:17 ص|02 مايو 2012

غزة

أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إضراب الأسرى فى السجون تحول من قرار يخص إدارة مصلحة السجون إلى قرار سياسي وأمنى في "إسرائيل" وعنوانه وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرنوفيتش والذى يصور الأسرى فى السجون بأنهم مجموعات من " الإرهابيين والقتلة والمخربين وأن أياديهم ملطخة بالدماء وغير شرعيين " .

وأضاف حمدونة أن رئيس الوزراء الاسرائيلى " نتنياهو "  يتابع هذا الملف عبر تقارير متواصلة رغم زحمة القضايا السياسية وعلى رأسها الانتخابات المبكرة ذات الخلاف على مستوى الأحزاب الإسرائيلية .

وأكد حمدونة أن هنالك هجمة سياسية غير مسبوقة وعلى أعلى مستوى قادها مجموعة من الوزراء وأعضاء الكنيست الصهاينة وعلى " أهرنوفيتش " الذي يصور الأسرى بأنهم يعيشون فى مخيمات صيفية ، و "شاؤول موفاز" رئيس لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية ورئيس حزب كاديما والذى يطالب بتشديد الإجراءات التعسفية بحقهم ، وأفيقدور ليبرمان الذى يدعو لإلقاء الأسرى الفلسطينيين والعرب فى البحر الميت للتخلص منهم وعقابهم ، والوزير سلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الاسرائيلى الذى يدعو إلى إعادة النظر بتنفيذ حكم الإعدام بحق أسرى فلسطينيين قتلوا إسرائيليين خلال عمليات للمقاومة ، والنائب الليكودى دانى دانون وكاتس وغيرهم ممن يقودون سياسة التحريض ويدعون لسن قوانين للتضييق على الأسرى .

وفى ظل هذا التحريض طالب الأسير المحرر حمدونة القوى الوطنية والإسلامية والكل الفلسطينى والعربى والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية ووسائل الإعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة للالتفاف حول اضراب الأسرى والضغط على الاحتلال بكل الوسائل وبالتعاون مع الجاليات العربية والفلسطينية فى أوروبا للقيام بأوسع حملة تضامن تهدف إلى الضغط على صناع القرار والدوائر الرسمية في الاتحاد الأوربي والبرلمانات الأوروبية المختلفة للتدخل من أجل نصرة قضية الأسرى وانقاذ حياتهم من الموت البطىء ..