خبر القيادي البطش : نطالب بعقد جلسة طارئة للجامعة العربية والتعاون الإسلامي لبحث ملف الأسرى

الساعة 04:24 م|01 مايو 2012

فلسطين اليوم

طالب خالد البطش القيادي البارز بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين  جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بعقد جلسة طارئة لبحث ملف الأسرى المضربين عن الطعام على مستوي الأمم المتحدة والعالم اجمع .
وقال البطش في تصريحات صحفية لمراسلنا : "لا ينبغي أبدا ان يصاحب إضراب 4000 معتقل عن الطعام صمت عربي ودولي، المطلوب عقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لبحث ملف الأسرى المضربين عن الطعام وتدويل ملفهم على مستوى الأمم المتحدة" .
ودعا البطش "الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة وفلسطينيّي الأراضي المحتلة لعام 48 إلى التحرك في ربوع الوطن لإجبار العدو الصهيوني لمجابهته والاشتباك معه وإجباره على الرضوخ لمطالب الأسرى" .
كما دعا القيادي البارز "الجاليات العربية والفلسطينية في العالم لنصب خيام أمام السفارات والقنصليات والممثليات الفلسطينية للتعبير عن مساندتهم للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال" .
وأضاف البطش: "ان انتفاضة السجون التي بدأها خضر عدنان وهناء الشلبي وثائر حلاحلة وبلال دياب، اليوم، ساهمت في جعل كل الأسرى داخل السجون يدخلون هذه المعركة"، داعيا إلى "مساندة حقيقية لهؤلاء الأسرى عبر تداول قضيتهم الوطنية والإنسانية على المستوي العربي والدولي والإقليمي" .
وفي إطار رده على التحرك الدولي لدعم قضية الأسرى، قال البطش: "بلا شك التحرك الدولي ضعيف"، لافتا إلى انه "لا يوجد تحرك دولي في هذا الموضوع" .
وأضاف "كل التحرك هو تحرك فلسطيني بامتياز لكن المطلوب نقل هذا التحرك ليصبح تحركا دوليا وعربيا وإقليميا من خلال حمل الملف من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وأيضا من السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس" .
وكانت حركة الجهاد الإسلامي حذرت مساء أمس الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي من ان التهدئة ستكون في مهب الريح، حال وفاة احد الأسيرين في سجون الاحتلال (بلال ذياب وثائر حلالحة) الذين تدهورت صحتيهما بشكل كبير بعد مواصلة إضرابهما عن الطعام لليوم 63 على التوالي احتجاجا على الاعتقال الإداري .
وأكدت الحركة على لسان القيادي البارز فيها خالد البطش خلال مؤتمر صحفي، ان "التهدئة التي لا تنقذ حياة الأسيرين ذياب وحلاحلة لن نحترمها وعلى العدو أن يفهم الرسالة" .
والجدير بالذكر، أن: "إسرائيل" تعتقل 4700 أسير فلسطيني بينهم 320 أسيراً على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح تمديد سجنهم من دون تقديم لائحة اتهام بحقهم .
ويخوض الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضراباً عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الذي صادف يوم الأسير الفلسطيني احتجاجاً على معاملتهم السيئة والعزل الانفرادي وسياسة الاعتقال الإداري وعدم إدخال الصحف .