خبر أنقاض منزل بن لادن تباع بالطوبة

الساعة 12:20 م|01 مايو 2012

وكالات

ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن آخر منزل اختبأ فيه أسامة بن لادن في إبت آباد بباكستان يُباع الآن طوبة طوبة بعد تدميره.

ومن بين محتويات المنزل التي عرضها المقاول الذي هدم البيت المكون من ثلاثة طوابق في فبراير/شباط الماضي حمامان وهوائي تلفاز محلي الصنع.

وفي الوقت الذي يحرص فيه قادة باكستان السياسيون والعسكريون على طمس أي أثر لكيفية تفادي أشهر الرجال المطلوبين في العالم القبض عليه لفترة طويلة جدا، قال المقاول شكيل أحمد إن باحة أنقاض المنزل في إبت آباد أصبحت منطقة جذب سياحي للزوار الباحثين عن هدايا تذكارية.

وقال أحمد وهو يشير إلى كومة أنقاض بها نحو 18000 طوبة جمعها من موقع الهدم "هذا الطوب يمكن استخدامه في بناء منازل جديدة. وبعض الناس يأتون إلى هنا خصيصا بحثا عن طوبة واحدة يقتنوها كهدية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الشهور الأخيرة حاولت باكستان محو كل ذكرى لبن لادن على أرضها. وقامت الأسبوع الماضي بترحيل أرامله الثلاث مع أبنائهن وأحفادهن إلى السعودية، ومنزله نفسه أصبح مجرد أنقاض في باحة المقاول أحمد.

وقال أحمد إن كل الأنقاض عرضت في مزاد لكن بسبب خوف بعض المقاولين من المزايدة قام هو بشراء الأنقاض بـ500 ألف روبية أي نحو 5360 دولارا. واليوم الطوب فقط معروض للبيع لأي شخص يريد التفاوض عليه بألف روبية أي أكثر من 32 دولارا بقليل للمجموعة الواحدة.

وأعرب أحمد عن مخاوفه من أن دوره في التخلص من منزل بن لادن يمكن أن يلفت انتباه المتشددين الإسلاميين. وقال "أسرتي قلقة جدا بأن حياتي في خطر الآن. وحاليا أسافر دوما بصحبة حارس شخصي".

وقالت الصحيفة إن موقع المنزل أصبح الآن ملعبا مؤقتا للكريكت يتوافد عليه عشرات الأطفال الذين يسكنون في الجوار وتحاول المدينة جاهدة نسيان شهرتها السيئة التي اكتسبتها. ومعظم السكان يفضلون التظاهر بأن بن لادن لم يعش هناك أبدا.