خبر قراقع يدعو لاعتبار الثالث من أيار يوما وطنيا وإنسانيا لإنقاذ حياة الأسرى

الساعة 06:38 ص|01 مايو 2012

غزة

وجه وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة عاجل إلى كافة المؤسسات الحقوقية والدولية، وإلى كافة الراعين لحقوق الأسرى ومناصري الحرية والسلام في العالم، للتحرك العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 65 يوما.

وقال قراقع إن شبح الموت يحلق فوق رؤوس الأسرى المضربين في ظل سياسة الاستهتار الإسرائيلية بحقوقهم وحياتهم.

وجاء في النداء أن الوضع الصحي للأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة وزملائهما حسن الصفدي وجعفر عز الدين وفارس الناطور ومحمد تاج وعمر أبو شلال، في خطر محدق، وأن إسرائيل تنوي إعدامهم وقتلهم بعدم التحرك والاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة بإلغاء قرارات اعتقالهم الإداري.

ودعا قراقع إلى اعتبار يوم الخميس الثالث من أيار الجاري، يوما وطنيا وإنسانيا وأخلاقيا وعالميا للوقوف إلى جانب الأسرى المضربين ومنع كارثة ومأساة إنسانية ترتكبها حكومة الاحتلال في وضح النهار بحق الأسرى المضربين.

واعتبر أن سقوط شهداء من الأسرى المضربين هو لعنة في وجه العدالة الإنسانية، وأن نتائج وتبعات ذلك ستكون وخيمة على الجميع، داعيا إلى العمل لوقف جريمة حرب ترتكب الآن خلف القضبان.

وأهاب قراقع بالأمم المتحدة، والجامعة العربية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبالاتحاد الأوروبي، وبكل الدول الصديقة للشعب الفلسطيني، لاتخاذ المواقف العملية لوضع حد لاستمرار إسرائيل بانتهاك كافة الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية.

وأوضح أن أي مكروه يحدث للأسرى، الذين لا يطالبون سوى بكرامتهم وبالعدالة الإنسانية، سوف يؤدي إلى انتفاضة واسعة داخل السجون وخارجها، وتتحمل حكومة إسرائيل المسؤولية التامة عن هذا الوضع.

وقال قراقع في ندائه: أتوجه باسم كل أمهات الأسرى وأطفالهم، لاعتبار يوم الثالث من أيار يوما خاصا للأسرى لفضح جرائم الاحتلال، وإنقاذ حياة الأسرى الذين يموتون ببطء أمام مرأى الجميع.