خبر الزهار: حصلت على الجنسية المصرية بعد الثورة وسأختار مرشحا إسلامياً

الساعة 11:16 ص|30 ابريل 2012

فلسطين اليوم

كشف محمود الزهار القيادي في حركة حماس، النقاب عن انه حصل على الجنسية المصرية أخيرا بعد تفعيل قانون يتيح للفلسطينيين من أمهات مصرية الحصول على الجنسية المصرية.

 وقال الزهار خلال مقابلة خاصة مع بي بي سي العربية، إن هذا القانون لم يكن معمولا به إبان حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، لكن آلاف العائلات المصرية التي لديها ابناء فلسطينيين، طالبوا بعد الثورة بتفعيل هذا القانون، مؤكدا أنه حصل بالفعل على الجنسية المصرية، في سبتمبر / أيلول الماضي.

 وحول إمكانية أن يشارك في عملية الاقتراع لاختيار أحد المرشحين في انتخابات الرئاسة، قال الزهار "هذا من حقي وبالتأكيد سأختار مرشحا اسلاميا".

 وفيما يتعلق بالشأن الفسلطيني، أكد الزهار أن المصالحة الفلسطينية متعطلة، وان هناك شروطا لدى حركة حماس يجب على الرئيس الفلسطيني تنفيذها من أجل تشكيل حكومة فلسطينية وتنظيم انتخابات فلسطينية برلمانية ورئاسية.

 وقال الزهار، الذي كان يتحدث في منزله بغزة، إنه يجب على الرئيس عباس أن "يضمن حرية العمل لحركة حماس في الضفة الغربية الذين يعانون مضايقات ويمنعون من ممارسة انشطتهم السياسية، كما يجب على عباس أن يضمن اجراء الانتخابات في مدينة القدس، فلا انتخابات من دونها".

 وأضاف الزهار ان حركته تريد تطمينات بأن مرشحي حماس في الانتخابات المقبلة ، لن يواجهوا ذات المصير الذي لقيه قادة واعضاء من حماس بعد انتخابهم في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006، بأن تعتقلهم السلطات الصهيونية.

 وفي شأن العلاقة مع" اسرائيل"، وصف الزهار تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الأخيرة، حول تطلعاته لدولة فلسطينية مترابطة بأنها "كذب"، وقال "لو ارادت اسرائيل ذلك لما رفعت من وتيرة استيطانها في الضفة الغربية والقدس".

 وقال الزهار "هناك شروط يجب على اسرائيل ان تلتزم بها قبل ان نوافق على دراسة امكانية التوصل الى هدنة طويلة مع اسرائيل"

 مشيرا إلى أن الأمر "يجب ان يتم وفق اجماع فلسطيني من قبل كافة الفصائل وليس من قبل حماس وحدها".

 وحول الانتخابات الداخلية في حركة حماس، أكد الزهار أن "الايام القادمة ستكشف عن نتائج هذه الانتخابات".

 كما سخر كثيرا من الأنباء التي تحدثت عن خسارته لموقعه داخل قيادة الحركة في الانتخابات الاخيرة وقال "ستكشف لكم الأيام الحقيقة".