7 يحاكمون إداريا

خبر الأسرى الثمانية المضربين قبل 17 نيسان ... في سطور

الساعة 01:18 م|29 ابريل 2012

رام الله


أكدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان استمرار ثمانية أسرى في خوض الإضراب المفتوح عن الطعام من قبل تاريخ 17 نيسان، وهو تاريخ بدء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بمعركة العهد والوفاء، وذلك رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري فيما طالب الأسير محمد رفيق كامل التاج بمعاملته كأسير حرب بموجب اتفاقية جنيف الثالثة.

وأصدرت المؤسسة نشرة تعريفية بهؤلاء الأسرى كالاتي:

أولا: الأسير ثائر عزيز محمود حلاحلة:

يبلغ من العمر (33 عاماً)، وهو من سكان قرية خاراس في الخليل، أعتقل من منزله بتاريخ 27/06/2010، ومنذ ذلك الحين هو رهن الاعتقال الإداري.

ويخوض ثائر إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ تاريخ 29/2/2012 احتجاجاً على استمرار احتجازه بالاعتقال الإداري، وإثر تدهور حالته الصحية نقل من سجن النقب بتاريخ  28/3/2012 إلى عزل  مستشفى سجن الرملة، ولا زال يقبع هناك. ثائر متزوج ولديه طفلة (لامار) عمرها عام ونصف أبصرت النور ووالدها خلف القضبان.

وأعتقل ثائر ما يقارب 8 مرات، قضى منها 6 سنوات ونصف في الاعتقال الإداري، كانت البداية منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، واعتقالاته ما قبل الأخيرة كانت ما بين عامين 2008 –2009، حيث قضى بالاعتقال الإداري ما يقارب عام كامل، ليتم اعتقاله بعد عام من الإفراج عنه، كما واعتقل مرة أخرى بتاريخ  26/6/2010.

قضى ثائر ما يقارب 22 شهر بالاعتقال الإداري حيث جدد له الامر 8 مرات متتالية بدأت من 3 شهور، وبتاريخ 23/4/2012 رفضت المحكمة العسكرية بعوفر الاستئناف المقدم من قبل محامي ثائر، جاء هذا بعد ان قدمت مخابرات الاحتلال عرضا لأبعاده الى قطاع غزة، الا ان ثائر وعائلته رفضا هذا الطرح بشدة.

ثانيا: بلال نبيل سعيد ذياب يبلغ من العمر (27 عاماً)، اعزب ومن سكان قرية كفر راعي قضاء جنين، أعتقل من منزله بتاريخ 17/08/2011، وجدد اعتقاله إدارياً بتاريخ 14/02/2012 لمدة ستة أشهر، وهو معتقل سابق  بتاريخ 2/10/2003 وأفرج عنه يوم 17/2/2010، حيث كان صدر حكم ضده لمدة 7 سنوات.

يخوض بلال إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 29/2/ 2012 احتجاجاً على استمرار احتجازه في الاعتقال الاداري دون تهمة او محاكمة، وتم نقله من سجن النقب الى عزل مستشفى سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية بتاريخ 28/3/2012.

منذ اعتقاله وعائلة بلال ممنوعة من زيارته بذرائع امنيه، علما ان عائلة إخوته جميعا دون استثناء تعرضوا للاعتقال خاصة الاعتقال الإداري، فأخيه عزام ( 34 عام) اعتقل عام 2001 وحكم عليه بالسجن المؤبد، وهو موجود حاليا  بسجن عسقلان، اعلن أضرابه عن الطعام تضامنا مع أخيه بلال. رفضت المحكمة العسكرية بعوفر بتاريخ 23/4/2012.

وبتاريخ 23/4/2012 رفضت المحكمة العسكرية بعوفر الاستئناف المقدم من قبل محامي بلال، جاء هذا بعد ان قدمت مخابرات الاحتلال عرضا لابعاده الى قطاع غزة، الا ان بلال وعائلته رفضا هذا الطرح بشدة.

ثالثا: الأسير حسن زاهي أسعد الصفدي:

يبلغ من العمر (34 عاماً)، من سكان مدينة نابلس أعتقل من منزله بتاريخ 29/06/2011، وجدد اعتقاله إدارياً بتاريخ 29/01/2012 لمدة ستة أشهر للمرة الثانية، وهو يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 5/3/2012، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري بحقه.

وحسن معتقل إداري سابق، وكان افرج عنه بتاريخ 25/11/2010، ليعاد اعتقاله بعد أقل من 6 شهور،  وتنقل بين عدة سجون بعد إعلانه الإضراب عن الطعام من مجدو لجلبوع لعزل الجلمة، وبعد تردي وضعه الصحي نقل الى عزل مستشفى سجن الرملة يوم 6/4/2012 نتيجة لتردي وضعه الصحي، ونذكر ان عائلة الأسير ممنوعه من زيارته منذ يوم اعتقاله لأسباب وذرائع أمنيه.

ومحكمة العدل العليا رفضت الالتماس الذي تقدم به محامي حسن يوم 24/4/2012، على الرغم من معاناة الأسير من وضع صحي متدهور، الا ان القاضي لم ينظر بجدية لخطورة هذا الوضع، وإنما القى بالمسؤولية على الأسير شخصيا، وقال: "أنه بإمكانه ان يأكل ويشرب وينقذ حياته ، وانه لا زال يشكل خطورة حسب الملف السري ولا يوجد أي إمكانية لوضع سقف محدد لاعتقاله الإداري".

رابعا: الأسير عمر موسى مصلح أبو شلال:

يبلغ من العمر (54 عاماً)، أعزب ومن سكان مدينة نابلس، كان عمر قد اعتقل وهو في طريقه لأداء العمرة من على معبر الكرامة بتاريخ 15/08/2011، وجدد اعتقاله إدارياً بتاريخ 15/02/2012 لمدة ستة اشهر.

ويخوض عمر إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 7/3/2012، وبعد سبع وعشرين يوماً من إضرابه وإثر تدهور حالته الصحية نقل إلى مستشفى سجن الرملة بتاريخ 02/04/2012، ويذكر ان الأسير كان معتقل سابق، وحكم بالسجن 3 سنوات ما بين عام 2002 حتى 2005، وعائلته ممنوعة من زيارته لأسباب وذرائع أمنية.

خامسا: الأسير جعفر إبراهيم محمد عز الدين:

يبلغ من العمر (41 عاماً)، من سكان قرية عرابة في جنين، متزوج ولديه 8 أطفال، أعتقل من منزله بتاريخ 21/03/2012، وحول في اليوم نفسه للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.

يخوض الأسير إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ تاريخ 22/3/2012 احتجاجاً على اعتقاله إداريا. وقد نقل من سجن مجدو بتاريخ 28/3/2012 إلى العزل الانفرادي في سجن الجلمة ليتم نقله يوم 11/04/2012 إلى مستشفى سجن الرملة نتيجة تردي وضعه الصحي .

سادسا: الأسير محمد رفيق كامل التاج:

يبلغ من العمر (40 عاماً)، من سكان طوباس، ويحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة، ويحمل رتبة نقيب في قوات الأمن الوطني الفلسطيني، أعتقل من منزله بتاريخ 19/11/2003، وصدر بحقه حكماً بالسجن (16 عاماً).

يخوض الأسير إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 15/3/2012، ويطالب بالتعامل معه كأسير حرب وفق اتفاقية جنيف الثالثة، وكان الأسير التاج قد اعلن إضرابه عن الطعام اكثر من مرة، وتنقل منذ إضرابه عن الطعام لعدة سجون من شطة لعزل جلبوع  واستقر حاليا بمستشفى سجن الرملة.

سابعا: محمود كامل محمد السرسك:

يبلغ من العمر (25 عاماً)، من سكان منطقة الشابورة في مخيم رفح، اعزب ، أعتقل بتاريخ 22/07/ 2009  عن حاجز ايرز وهو في طريقه للالتحاق بنادي شباب بلاطة الرياضي بالضفة الغربية والذي تعاقد للاحتراف معه، حيث كان يلعب في السابق لنادي خدمات رفح وهو أحد لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم.

حول الأسير لتحقيق عسقلان منذ بداية اعتقاله لمدة 30 يوم ولم تقدم أي دلائل تدينه، وبتاريخ 23/8/2009 حول كمعتقلا وفقاً لقانون المقاتل غير الشرعي،  وهو يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 23/3/2012 احتجاجاً على استمرار احتجازه دون تهمة أو محاكمة، نقل من سجن النقب الصحراوي بتاريخ 8/4/2012 إلى العزل الانفرادي في سجن ايشيل في بئر السبع، وفي يوم 16/4/2012 نقل لمستشفى سجن الرملة نتيجة تردي وضعه الصحي .

ثامنا: عبد الله البرغوثي

كان الأسير عبد الله قد اعتقل بتاريخ 5/3/ 2003، من قرية بيت ريما قضاء رام الله، وصاحب اعلى حكم عسكري في تاريخ الاحتلال الاسرائيلي  (67 مؤبد)، ومنذ لحظة اعتقاله وهو موجود بقسم العزل المنفرد، فلم تتمكن عائلته من زيارته إلا مرة واحدة كانت عام 2006، وهو متزوج ولديه 3 أطفال اكبرهم 12 عام وأصغرهم 9 سنوات، وهم ايضا لا يتمكنون من زيارته.

أعلن الأسير إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 12/4/2012، مطالبا بالخروج من العزل والسماح لعائلته بالزيارة،  فتم نقله من عزل أيلون إلى عزل ريمون.