خبر ام نعيم...هل سئمت الانتظار؟!

الساعة 06:34 م|28 ابريل 2012

وكالات

رحلت امينة الشباطي خصيب (أم نعيم)، وفي قلبها حلم، في قلبها غصة، رؤية إبنها الذي كان التحق بالثورة عام 1967 مجرد معرفة مصيره بعد ان اختفت اثاره.
رحلت ام نعيم، عن عمر ناهز 105 اعوام، انفقت نحو نصفها،( 45 عاما) وهي بانتظار اي شيء عن مصير ابنها نعيم.
المعلومات الشحيحة المتوفرة عن ابنها الشهيد/المفقود، نعيم عارف خصيب، تفيد انه التحق بالثورة الفلسطينية مباشرة بعد العام 1967، واختفت آثاره ولم يعرف مصيره بالرغم مما كان يتم تناقله بين فترة واخرى حول ظهوره في هذه الدولة العربية او تلك.
الام لم تيأس من الانتظار، واقتاتت على الامل والحلم طوال اربعة عقود ونصف، علَ نعيم يظهر وتكتحل به برؤيته العين.
وزير الاسرى، عيسى قراقع، عبر عن حزنه الشديد على فراق الوالدة ام نعيم قبل ان تعرف شيئا عن مصير ابنها المفقود او مكان دفنه ان كان استشهد وقال:" ملف الشهداء المفقودين، والمدفونين في مقابر الارقام الاسرائيلية، جرحٌ نازف من بين جراح شعبنا الكثيرة، هناك المئات منهم لا زالوا محتجزين في هذه المقابر، وهذا اسلوب احتلالي عنصري مقيت يتنافى مع الاعراف والمواثيق الدولية".
واضاف قراقع:"قضية ام نعيم التي رحلت وهي لا تزال تتحسر على نجلها، اكبر دليل على ان الاحتلال يحارب انسانية الانسان ويستهدفها"