خبر رياح التغيير تنتقل من ميدان التحرير لميدان الاستقلال في ماليزيا‎

الساعة 04:50 م|28 ابريل 2012

وكالات

استخدمت شرطة مكافحة الشغب الماليزية يوم السبت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في اشتباكات مع الاف المحتجين الذين يطالبون باصلاحات انتخابية فيما يزيد من مخاطر سياسية يمكن ان تؤخر الانتخابات العامة المتوقعة في غضون بضعة أشهر.

وتحركت شرطة مكافحة الشغب بعد ان حاول بعض المحتجين ضمن حشد من 25 الف شخص على الاقل اقتحام الحواجز متحدين امر المحكمة بحظر دخول ميدان الاستقلال التاريخي في المدينة. وأطلقت الشرطة عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع مما اضطر المحتجين الى التوجه الى شوارع جانبية.

كما وقع اشتباك بين محتجين والشرطة عند محطة قطار قريبة والقوا زجاجات ومقاعد على افراد الشرطة الذين ردوا باطلاق الغاز المسيل للدموع. وتفرق معظم المحتجين بعد ساعة من بدء العنف لكن بضع مئات بقوا ومازالوا يتحرشون بالشرطة.

وينطوي العنف على مخاطر بالنسبة لرئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق اذا اعتبر غير مبرر وربما يجبره ذلك على تأخير الانتخابات المقررة أصلا في مارس اذار من العام القادم لكن يمكن تقديم موعدها الى اوائل يونيو حزيران.

وتراجعت شعبية نجيب بعد يوليو تموز من العام الماضي عندما وجهت اتهامات الى الشرطة باستخدام العنف المفرط ضد تجمع طالب باصلاحات انتخابية نظمته جماعة تدعى (بيرسيه).

وحدثت أعمال العنف اليوم بعد وقت قصير من اعلان زعيمة جماعة بيرسيه نجاح الاحتجاج ومطالبتها المحتجين بالعودة الى منازلهم.

وقالت أمينة بكري (27 عاما) والدموع تنهمر على وجهها من قنابل الغاز "طلبت (الشرطة) من الحشد التفرق لكنها لم تعطهم تحذيرا كافيا.