خبر دائرة اللاجئين في حماس تبعث برسالة لمؤتمر فلسطيني أوروبا العاشر

الساعة 12:35 م|28 ابريل 2012

غزة

أرسلت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس, رسالة إلى مؤتمر فلسطيني أوروبا الذي يبدأ أعماله اليوم في الدنمارك.

ودعت الدائرة في بيانها المؤتمرين لضرورة تشكيل كونفدرالية (اتحاد) يضم منظمات حق العودة, كما وجهت دعوة لممثلي هذه المنظمات لزيارة قطاع غزة في أقرب وقت لوضع اللبنات الأولى لهذه الكونفدرالية (الاتحاد)، وذلك باعتبار غزة هي الجزء الوحيد من الوطن الذي انحسر عنه الاحتلال، وهي حاضنة المقاومة والثوابت الوطنية, مؤكدة بأنها ستشرف –دائرة اللاجئين في حماس- على استضافتهم وتذليل العقبات أمام هذا المشروع الوطني, على حد وصف الدائرة.

وجاء في رسالة الدائرة التي وزعتها على وسائل الإعلام ظهر اليوم السبت 28/4, بأن هذا المؤتمر يأتي في الذكرى الرابعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، ليؤكد أن فلسطين لا زالت حية في نفوس أبنائها، ولا زالت هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني.

وأشادت الدائرة بالمؤتمر والقائمين عليه, وقالت: (بأن فلسطيني أوروبا جماعات وأفراد نجحوا في الإبقاء على حق العودة حاضراً باستمرار من خلال هذه المؤتمرات السنوية الدورية، والتي شكلت مهرجاناً وطنياً يتم التأكيد فيه على الثوابت الوطنية), وأكدت الدائرة بأن أربعة وستين عاماً من تشبث الشعب الفلسطيني بحقوقه يجب ألا تنتهي باعتراف بـ(إسرائيل)، كما وخاطبت القائمين على المؤتمر, إلى عدم الاعتراف بـ(إسرائيل) وسحب أي اعتراف فلسطيني أو عربي، خصوصاً في أجواء الربيع العربي، وأن من حق الشعب الفلسطيني استرداد كامل حقوقه بكافة أشكال المقاومة.

ودعت الدائرة في بيانها المؤتمر لضرورة تشكيل جهات متخصصة مهمتها ملاحقة بريطانيا على ما اقترفت من جرائم بحق الشعب الفلسطيني, و وجهت دعوتها للمؤتمر لاعتماد تعريف اللاجئ الفلسطيني وفق ما عرَّفه المجلس التشريعي الفلسطيني في قانون حق العودة للاجئين الفلسطينيين رقم(1) لسنة 2008م، وقد تم نشره في العدد (73) من الوقائع الفلسطينية بتاريخ 16 يونيو 2008م والذي نصه: "اللاجئ الفلسطيني: هو كل فلسطيني حال و/أو يحول الاحتلال الصهيوني دون تمتعه و/أو ذريته بحق الإقامة الدائمة في بلدته الأصلية من فلسطين التاريخية، وبكامل حقوق المواطنة فيها، دون النظر إلى تاريخ بدء حرمانه من هذا الحق، أو طريقة حرمانه باللجوء أو النزوح أو التهجير أو الطرد أو الإبعاد أو التغييب أو التجنيس أو المنع أو استخدام أي وسيلة تحرمه من حقه في العودة"، لما في ذلك من محافظة على قضية وحقوق اللاجئين الفلسطينيين.