خبر الشيخ رائد صلاح : إضراب الأسرى يجسد صلابة إرادتهم

الساعة 08:47 ص|28 ابريل 2012

القدس المحتلة

أعرب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في أراضي الداخل الفلسطيني عن تضامنه الكامل مع إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عن الطعام  والذي دخل يومه الثاني عشر اليوم السبت.

وقال الشيخ رائد صلاح: "إن إضراب الأسرى الفلسطينيين يجسد صلابة الإرادة التي يتمتعون بها، بعدما فاض بهم الكيل بسبب الممارسات الإسرائيلية في السجون".

وأضاف "الأسرى المرضى والنساء والأطفال والأسرى في العزل الفردي عانوا طويلا ،ولذلك لم يعد أمامهم سوى الإضراب عن الطعام لإيصال صوتهم إلى العالم بأسره والاستجابة لمطالبهم"، مؤكدا أن قضية الأسرى هي أحد ثوابت القضية الفلسطينية التي لا يمكن حلها في حالة وجود أسير واحد في السجون الإسرائيلية.

وأشار إلى أن الحركة الإسلامية في أراضي الداخل الفلسطيني (الأراضي التي تم احتلالها عام 1948) ستنظم عددا من الفعاليات للتضامن مع الأسرى منها أن يضرب المواطنون الفلسطينيون خارج السجون عن الطعام لبعض الوقت تضامنا معهم، وإقامة خيام للاعتصام في كل المحافظات الفلسطينية.

وعن تأخر تنفيذ المصالحة الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، قال الشيخ رائد صلاح "الشعب الفلسطيني فرح كثيرا عند بدايات الإعلان عن وجود تفاهمات بين حركتي فتح وحماس، ونحن نستبشر خيرا بتحقيق الوحدة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف "إن الشعب الفلسطيني الآن ينتظر تطبيقا للمصالحة على أرض الواقع، التي من شأنها أن تعزز وحدة الموقف الفلسطيني خاصة في ظل الممارسات الإسرائيلية بتهويد القدس والاستيطان في الضفة الغربية والحصار الخانق واللانساني لأكثر من 5ر1 مليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة".

وتابع قائلا "أيا ما كانت العوائق التي تقف أمام الوحدة لكن يجب على الأطراف الفلسطينية أن تحسن تجاوزها، لا شك أن هناك بعض القوى الخارجية التي تريد إفشال هذا التقارب الذي سيقوى الموقف الفلسطيني وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي، و هذه القوى الخارجية قد تفتعل بعض المشاكل لاستمرار الانقسام الفلسطيني".

وعن رفضه لزيارة مفتى الديار المصرية على جمعة للمسجد الأقصى مؤخرا، وقال "نحن نؤكد أننا نحترم ونقدر مفتى الديار المصرية ولكن أعتقد أنه لو يعرف ما نعرف من وقائع الأمور الصعبة في القدس لرفض تلك الزيارة".

وأضاف "هناك الآلاف والملايين من الفلسطينيين ممنوعون من دخول القدس والمسجد الأقصى ومنهم الشيخ عكرمة صبري الخطيب السابق للمسجد الأقصى، وفي نفس الوقت يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدخول مسئولين إسلاميين إلى المسجد الأقصى في محاولة منه لشق الصف وتحجيم قضية القدس".