خبر مسئول إيرانى: تراجع أسعار النفط البطاقة الرابحة لطهران ضد الحظر الأوروبى

الساعة 06:46 م|27 ابريل 2012

فلسطين اليوم

أكد محسن قمصرى مدير الشئون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية، أن تراجع أسعار النفط يعتبر البطاقة الرابحة لإيران فى ظل ظروف الحظر الأوروبى، مشيرا إلى أن أمريكا تحاول الإبقاء على أسعار مرتفعة فى أسواق النفط العالمية.

وقال محسن قمصرى "إن قاعدة العرض والطلب لا تحدد على الدوام أسعار النفط فى الأسواق العالمية"، واتهم قمصرى المضاربين فى أسواق النفط العالمية بالعمل على بقاء أسعار النفط مرتفعة لجنى مزيد من الأرباح، كما أن شركات النفط الأمريكية تسعى إلى رفع أسعار النفط، موضحا أن تكلفة إنتاج النفط الخام فى إيران منخفضة جدا مقارنة مع باقى الدول.

وأعرب قمصرى عن ترحيبه بهبوط أسعار النفط قائلا "مع تراجع أسعار النفط فإن بعض المنافسين سيخرجون من مجال إنتاج النفط، وهذا الموضوع سيصب فى صالح إيران بصورة أكيدة، معتبرا أن أى دولة منتجة للنفط لا يمكنها تعويض النفط الإيرانى فى ظل ظروف الحظر الغربى، مضيفا من هذا المنطلق فإن أمريكا والدول الأوروبية تأخذ فى حسبانها أنواع النفط الخام غير المعتادة لفرض الحظر على النفط الإيرانى.

وأشار إلى أن بقاء أسعار النفط العالمية مرتفعة هى سياسة تعتمدها أمريكا وبعض الدول الأوروبية محذرا من مغبة أنه إذا فشلت مفاوضات إيران ومجموعة "5+1" فى بغداد فإن ارتفاع أسعار النفط يعتبر أمرا بديهيا ومتوقعا.

من جهة أخرى، نفى قمصرى ما رددته بعض وسائل الإعلام الغربية من أن الصين قلصت وارداتها من النفط الإيرانى بنسبة 54%، وقال إن صادرات إيران إلى مصافى التكرير الصينية لم تنخفض مطلقا منذ بداية العام الجارى ولحد الآن.

وأضاف أن عقود صادرات النفط الإيرانى إلى مصافى التكرير الصينية تم تمديدها فى العام الجارى، وأن إيران تقوم حاليا بتصدير 500 ألف برميل من النفط الخام يوميا إلى الصين.