إصابة خطيرة في الرأس

خبر عشرات الإصابات من المواطنين والأجانب في مسيرات الضفة

الساعة 12:58 م|27 ابريل 2012

الضفة الغربية

أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مشاركتهم في المسيرات الأسبوعية التي تنظم في قرى ومحافظات ومدن الضفة الغربية تنديداً بالاستيطان وجدار الفصل العنصري, والتي انطلقت هذا الأسبوع نصرة للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي.

بلعين

ففي مسيرة بلعين أصيب، مواطن بجروح، وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال على المشاركين في المسيرة الأسبوعية اليوم الجمعة.

وقد أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورشوا المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية عند وصولهم إلى الأراضي المحررة  'محمية أبو ليمون' بالقرب من جدار الفصل العنصري، ما أدى إلى إصابة طارق محمد الخطيب "28عاما" بجروح بيده وساقه برصاص معدني مغلف بالمطاط، وعشرات المواطنين ونشطاء سلام "إسرائيليين" ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق، وكذلك احتراق مساحات واسعة من الأراضي، قام على إثرها أفراد الدفاع المدني فرع نعلين بإخماد النيران.

فيما رفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي كالقائد أحمد سعدات، وعميد الأسرى المناضل كريم يونس، وبلال ذياب، وثائر حلاحلة، والأسير النائب مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

كفر قدوم

وفي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية, أصيب, الشاب وسيم برهم "19 عاما" وصفت جروحه بالخطيرة كما أصيب العشرات من أهالي القرية والمتضامنين الإسرائيليين والأجانب، جراء اعتداء جنود الاحتلال على المشاركين في المسيرة.

وقد أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وأعاقوا سيارة الإسعاف التي نقلة الشاب برهم والذي أصيب بقنبلة غاز مباشرة في الرأس، إلى مستشفى رفيديا في نابلس لتلقي العلاج اللازم.

فيما أمطر جنود الاحتلال سماء كفر قدوم بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام فور انطلاق المسيرة من أمام مسجد عمر بن الخطاب وسط البلدة، ما تسبب في حالات إغماء عولجت ميدانيا من قبل أطباء وممرضين شاركوا في المسيرة.