مسيرات مشتركة للجهاد الإسلامي وحماس

خبر « غزة » تنتفض نصرة للأسرى ..ودعوات لخطف جنود صهاينة لتحرير الأسرى

الساعة 10:45 ص|27 ابريل 2012

غزة

انتفضت مدينة غزة بعد ظهر اليوم الجمعة, للمشاركة في المسيرة الحاشدة التي دعت لها حركتي حماس والجهاد الإسلامي نصرة للأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية منذ 11 يوم تنديداً بالاعتقال الإداري وسياسة العزل الانفرادي.

فقد انطلقت المسيرة التي شارك فيها الآلاف بعد صلاة الجمعة من المسجد العمري الكبير تجاه المجلس التشريعي في مدينة غزة يتقدمها قادة الفصائل الفلسطينية والعمل الوطني والإسلامي فيما رفع المشاركين فيها لافتات تساند الأسرى في إضرابها عن الطعام حتى تحقيق كافة مطالبها.

فقد طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش, الشعب الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخاصة الضفة الغربية للاصطدام بالمستوطنين ورشقهم بالحجارة وإحراق الأرض عليهم كي يفهم الاحتلال بأن أسرانا في السجون الصهيوني يطالبون بالحياة الكريمة والحرية.

وأكد القيادي البطش خلال كلمته أمام الحشد الجماهيري الكبير, على أن كل ما يريده الأسرى المضربين عن الطعام في زنازين الاحتلال الإسرائيلي هي الحرية والعودة للبيت وفي أسوء الحالات تحسين ظروف التي يعيشونها في الزنازين.

وشدد القيادي في حركة الجهاد, على أن حرية الأسرى هي أمانة في أعناقنا وعودتهم إلى البيت وبين أهلهم وأطفالهم هي أمانة في أعناقنا إلى يوم القيمة.

وتسأل القيادي البطش, ألا يسمع مجلس حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي آهات الأسرى وصراخهم من بين الزنازين الصهيونية؟, قائلاً :"ألا تستحق الأمعاء الخاوية جلسة طارئة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس حقوق الإنسان, مطالبهم, للتحرك والاستيقاظ من السبات الذي طال.

كما أكد على أن الأبطال والمجاهدين من أبناء شعبنا أصحاب البنادق لا يصمتون وقد أنجزوا صفقة وفاء الأحرار, مطالباً, المقاومة الفلسطينية للدرب على ذات الطريق لاستعادة الأسرى وتبادل الأسرى وأشار, إلى أن أسرانا يريدون اعتقال باعتقال وحرية وبحرية.

من جانبه, أكد الدكتور عطا الله أبو السبح وزير الأسرى, أن تحرير الأسرى من زنازين الاحتلال الصهيوني واجب شرعي لا يمكن تحقيقه إلا بالبندقية وتفعيل المقاومة وأسر الجنود الصهاينة.

وقال أبو السبح خلال إلقائه كلمة حركة حماس في المسيرة الجماهيرية الحاشدة, :"الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يمثلون شوكة في صدر الكيان الغاصب.

وأكد بأن الشعب الفلسطيني يوقن بان "إسرائيل" إلى زوال وتبيض السجون سيكون بزوال "إسرائيل" ولكن إضراب الأسرى عن الطعام خطوة في طريق التحرير, مشيراً, إلى أن الجهاد ضد الاحتلال الصهيوني لن يتوقف إلا بزواله

وأضاف, إن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني يعانون وتنتهك حرياتهم وحقوقهم, مؤكداً, بأن هذا يشكل وصمة عار على من يدعي الحرية والديمقراطية, مطالباً, الشعوب العربية للانتفاضة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء كل الاتفاقيات المغموسة بالذل والإهانة.