خبر إهانة العلم- هآرتس

الساعة 09:34 ص|27 ابريل 2012

ترجمة خاصة

إهانة العلم- هآرتس

بقلم: أسرة التحرير

يوم الاستقلال وكذا النشيد القومي والعلم هي رموز قومية – صهيونية، تدل على اقامة وطن يهودي في بلاد اسرائيل. في يوم الذكرى يتحد الجمهور في اسرائيل مع ذكرى رجال قوات الامن الذين سقطوا في الحروب مع الدول العربية وفي المواجهات مع الفلسطينيين.

يوم الاستقلال ليس عيدا لعرب اسرائيل، الذين فقدوا قبل 64 سنة أرضهم وكرامتهم القومية والكثيرون منهم ثكلوا اعزائهم. يوم الاستقلال ليس عيدا لعشرات الاف الاصوليين، التي تعتبر فكرة الصهيونية والديمقراطية غريبة على روحهم والعلم ليس علمهم. استحواذ الرموز الوطنية لدى رجال اليمين والزعران، الذين يلتفون بالعلم في مظاهرات العنصرية ضد العرب، يبعد عنهم يهودا اسرائيليين ايضا.

في البلدة المجتمعية ركيفت وفي المجلس الاقليمي مسغاف قرروا بان يوم الذكرى ويوم الاستقلال هما ساعة مناسبة لفحص صلة عائلة عربية بالرؤيا الصهيونية. الزوجان زبيدات، اللذان قبلا في البلدة في ختام صراع قانوني طويل – بعد أن رفضت لجنة القبول طلبهما لبناء بيتهما في المكان – فوجئا بان يجدا عشية العيد علم اسرائيل يرتفع على سياج أرضهم.

فطويا العلم وأعادا الى سكرتاريا البلدة واحتجا على المحاولة البشعة لاثبات انعدام ملاءمتهما للبلدة واثارة الخواطر ضدهما. وكما هو متوقع، سارع اعضاء المجلس في الاعلان للجميع بان نزع العلم هو "فعل لا يجب أن يرتكب" بل وهو حتى "فشل قيمي وأخلاقي".

قضية اهانة العلم من قبل اهالي ركيفت والتحريض ضد قاضي المحكمة العليا سليم جبران، الذي لم يعبر بشفتيه عن كلمات "نفس يهودية هائلة"، يجب أن يشكلا حافزا على تصميم المناسبات والرموز بحيث يمكن لكل مواطن اسرائيلي أن يتماثل معها دون أن يكذب على نفسه.