خبر تعديل وزاري على حكومة فياض بعد جولة عربية للرئيس عباس

رام الله

نقلت صحيفة القدس عن مسؤولين قولهم انه بات في حكم المؤكد أن يجري الرئيس محمود عباس تعديلا على حكومة الدكتور سلام فياض بعد الجولة العربية المرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة والتي ستشمل تونس وليبيا.
وكشف المسؤولون النقاب أن موضوع التعديل كان محل بحث بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء فياض خلال اجتماعهما يوم الثلاثاء حيث جرى الاتفاق على استكمال بحث الأمر بشكل نهائي بعد اختتام الرئيس جولته العربية.
وقد قدم وزير الاتصالات مشهور أبو دقة استقالته من منصبه أمس الخميس، مبررا استقالته بالقول: "على ضوء ما يتم تناقله في وسائل الإعلام بقرب التغيير الوزاري أو التعديل الحكومي وكما تعلمون برغبتي طوال الفترة الماضية ترك منصبي ولأسباب خاصة حيث أن الحكومة مستقيلة ونحن كوزراء مستقيلين أجد من الضروري وضع حد لهذا الانتظار الذي طال فوق كل توقعات".
وكان وزير الاقتصاد الوطني السابق الدكتور محمد اشتية أول المغادرين للحكومة بعد انتخابه عضوا في اللجنة المركزية لحركة "فتح".
ودفعت تحقيقات لإعلان وزير الاقتصاد الوطني الدكتور حسن أبو لبدة ووزير الزراعة إسماعيل دعيق ترك مهام منصبهما.
في الحكومة 17 وزيرا الآن هم رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الذي يتولى أيضا حقيبة المالية، وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، وزير الداخلية سعيد أبو علي، وزير العدل علي خشان، وزير التخطيط والتنمية الإدارية علي الجرباوي، وزير الحكم المحلي خالد القواسمي، وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، وزير الصحة فتحي أبو مغلي، وزير العمل احمد مجدلاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، وزير النقل والمواصلات سعدي الكرنز، وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، وزيرة السياحة والآثار خلود دعيبس، وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، وزير الأسرى عيسى قراقع ووزير الدولة ماهر غنيم.
وقال المسؤولون أن التعديل سيشمل تعيين وزراء جدد لتولي عدد من الحقائب في الحكومة وإخراج عدد من الوزراء واستبدال آخرين بهم.
وقال مسؤول: "التعديل سيكون، كما أعلن الرئيس عباس، جزئيا".