خبر الدولار الإسرائيلي أشهر العملات المزيفة حول العالم

الساعة 05:32 م|26 ابريل 2012

وكالات

دعا المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة التزوير وغسل الأموال وتمويل الإرهاب إلى ضرورة تكاتف الجهود للتصدي لعمليات التزوير التي انتشرت في العديد من الدول العربية خلال الفترة الماضية‏،‏ وضرورة الاستفادة من القطاع الخاص في مكافحتها‏.‏

 

وكشف المستشار حسام أبو العلا الأمين العام للاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف عن وجود أكثر من 800 مليون دولار مزيفة يتم تداولها سنويا في العالم دون الكشف عنها، لأنها يتم طبعها وفق تكنولوجيا حديثة.

 

وأوضح في تصريحات نشرتها صحيفة الأهرام، أن ابرز الدولارات المزيفة يطلق عليها الدولار الإسرائيلي، حيث يصعب جدا اكتشافها حتي من جانب المتخصصين لأنه يتم استخدام الورق الأمني في طباعتها ويتم وضع الحمايات الأمنية عليها، وتأتي هذه الدولارات من أمريكا الجنوبية وبعض الدول الإفريقية لتهريبها إلي الدول العربية.

 

وأشار إلي أن عمليات التزوير تشمل أيضا الريال السعودي خاصة قبل موسم العمرة والحج, ونظرا لعدم الوعي يقع الكثيرون فريسة لهذا التزوير.

 

وقدر أبوالعلا خسائر الدول العربية من التزوير والتزييف بنحو ملياري دولار كل خمس سنوات, وذلك من خلال تقليد البضائع والسلع والأدوية والشهادات والأوراق الرسمية وغيرها.

 

وقال مطلق العيتبي رئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف ان الاتحاد قرر عقد المؤتمر في مصر تحت عنوان قمة إنقاذ العالم من التزوير وغسل الأموال ومكافحة الإرهاب لدعم مصر، وابراز الفعاليات التي يمكن ان ترتقي بالعالم العربي.

 

وأوضح أن هذا التوقيت يتطلب نشر الوعي للشعوب العربية لمكافحة عمليات التزوير والتقليد التي شهدت انتشارا كبيرا في اوقات الفراغ الأمني والاضطرابات في العديد من الدول العربية.

 

وأكد ضرورة التعاون بين الهيئات الحكومية العربية وتبادل الخبرات لوقف انتشار أية عمليات للتزوير والتزييف.

 

ومن جانبه، أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس البرلمان العربي خطورة عمليات التزوير والتزييف، موضحا ان البرلمان العربي سيقوم بمراجعة التشريعات والتوصيات التي ستصدر عن المؤتمر، والدفع بها إلي جامعة الدول العربية والجهات المختصة لتحقيق اهداف لمؤتمر في مواجهة التزييف والتزوير.

 

من جهتها، أكدت شرين الديسي ممثلة الأمين العام لاتحاد غرف التجارة الخليجية خطورة انتشار التزوير والتزييف علي الاقتصاديات العربية، مطالبة بأهمية تكثيف الحوار مع القطاع الخاص للمشاركة في جهود مكافحة هذه الظاهرة.