بسبب منعه للنقابة وقادة الفصائل للظهور على شاشات التلفزيون

خبر زكارنة يشن هجوماً لاذعاً على عبد ربه

الساعة 07:24 م|24 ابريل 2012

رام الله

شن رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية برام الله بسام زكارنه, هجوماً لاذعا على المشرف العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ياسر عبد ربه, لمنع النقابة وقيادات الفصائل الفلسطينية من الظهور على شاشات التلفزيون والإذاعات لتقديم نقداً للسلطة.

وقال زكارنة في تصريح صحفي, الثلاثاء, :"إن عبد ربه ما زال مصرا على قمع الحريات ومنع النقابة من الظهور على تلفزيون وصوت فلسطين من خلال تهديد من يجري مقابله بوقف ترقياتهم القانونية وترقيات استثنائية لمن يمارس قمع الحريات".

وأوضح, بأن عبد ربه أعطى أوامره لمدير عام صوت فلسطين بإلغاء مقابلة حددت مسبقا يوم أمس مع النقابة حول أوضاع الموظفين وطلب مباشرة وبصريح العبارة عدم إجراء المقابلة بحجة أن النقابة ممنوعة وخوف مدير عام صوت فلسطين من وقف ترقيته لدرجة مدير عام في حال اجرى أي مقابله مع أي من الممنوعين".

وأضاف زكارنه أن عددا من الشخصيات ممنوعة من التحدث على تلفزيون وصوت فلسطين من جميع الفصائل ويقتصر على تيار عبد ربه وتجري أحيانا مقابلات وهمية مع الممنوعين بأسئلة موجهة وبأوقات متباعدة تصل لسنوات".

وقال زكارنه إن "تلفزيون فلسطين تحول لمزرعة لأجندات عبد ربه ويمارس بعض المسؤولين البطش في الموظفين وشتمهم وسب الذات الإلهية أمام أعين الموظفين دون رادع والتلفظ بألفاظ خارجة عن الحياء العام لا إمكانية لذكرها وقدمت للمشرف العام دون أجراء".

وبين زكارنه أن "عبد ربه يحتجز الترقيات المستحقة للموظفين إلا من هم من (زولمه)".

ودعا زكارنه اللجنة التنفيذية "لوقف إجراء قمع الحريات الذي يمارسه عبد ربه واستمراره يسيء لمنظمة التحرير وخاصة أن المشرف العام أمين سرها ويخالف مبادئها في حرية الرأي والتعبير وبالعكس يدعم وينتج مسلسلات تسئ لرموز منظمة التحرير وقيادات الفصائل".

وأكد زكارنه أن "التحرك ميدانيا سيبدأ قريبا للدفاع عن حرية الرأي"، مثمنا دعوة رئيس السلطة في رام الله محمود عباس لجعل تلفزيون فلسطين منبرا للكل الفلسطيني.