خبر نقل 140 أسيرا مضربا عن الطعام من سجن مجدو إلى جهة غير معلومة

الساعة 02:51 م|24 ابريل 2012

فلسطين اليوم

في ظل معركة الأسرى المتواصلة نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، 140 أسيرا مضربا عن الطعام من سجن مجيدو إلى جهة مجهولة، وجميعهم من أسرى حركتي حماس والجبهة الشعبية.
وأشارت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان في بيان لها إلى أن إدارة السجن نقلت خلال اليومين الماضيين قرابة 140 أسيرا مضربا عن الطعام من سجن مجيدو إلى جهة غير معلومة (يعتقد أنها سجن جلبوع)، وان من بين المنقولين النائب في المجلس التشريعي أحمد الحاج علي والقيادي رأفت ناصيف وممثل المعتقل عن حركة حماس في مجيدو محمد العارف.
وبيّنت أن الأسرى المنقولين لم تسمح لهم الإدارة بأخذ أمتعتهم ومقتنياتهم، ونقلوا على عجل بملابسهم التي كانوا يرتدونها فقط.  
وفي خطوة تهدف إلى عزل الأسرى عن العالم الخارجي ومنع التواصل قامت إدارة سجن مجيدو بحذف جميع المحطات التلفزيونية الإخبارية ولم تبقِ سوى المحطات الرياضية.
يذكر أن غالبية الأسرى في مجيدو مضربون عن الطعام حتى المرضى منهم كالدكتور محمد غزال المحاضر في جامعة النجاح الوطنية الذي يعاني من ضغط الدم المرتفع، والأسير داوود رواجبة الذي يعاني من حالة غيبوبة مستمرة تستمر عدة أيام، والصحفي نواف العامر الذي يعاني من الضغط والسكري.
كما ذكرت المؤسسة أنه من المفترض أن ينضم إلى الإضراب مع بداية الشهر القادم جميع أسرى حركة فتح في جميع السجون، وأن لا يقتصر الإضراب على أسرى الحركة من قطاع غزة، كما سينضم اليوم الثلاثاء جميع أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن مجيدو، كما سيدخل 150 أسيرا من حركة حماس في سجن "عوفر" في الإضراب خلال اليومين القادمين.
يشار إلى أن الحركة الأسيرة دخلت اليوم، الثلاثاء، يومها الثامن على التوالي في إضرابها المفتوح والمتواصل عن الطعام لتحقيق جملة من المطالب الإنسانية والعادلة على رأسها إنهاء معاناة الأسرى المعزولين وإلغاء قانون شاليط والسماح لأهالي قطاع غزة بزيارة أبنائهم الأسرى.